قال مايك رينارد نائب الرئيس التنفيذي لشركة العمليات التسويقية في تصريحات نقلتها مجلة كمبيوتر ورلد: "استطعنا طباعة أنسجة بدرجات سمك تزيد على 500 ميكرون، وتمكنا من إبقاء الأنسجة الكبدية في حالة عمل كامل لفترة أربعين يوما على الأقل".
ويبلغ الميكرون واحدا على مليون من المتر. ويقول رينارد إن الباحثين في أورجانوفو استطاعوا طباعة خلايا من الألياف وخلايا وعائية يمكن استخدامها لتطوير نظام دموي دقيق مما يسمح بإبقاء الأنسجة على قيد الحياة.
وأعربت الشركة عن اعتزامها الاحتفاظ بالكبد الذي سوف تتمّ طباعته العام المقبل للأغراض البحثية فقط وسوف يستخدم في الأبحاث الطبية والدوائية، ولم تكشف عن أي خطط لاستخدام هذه الأكباد المصنعة في عمليات زراعة الأعضاء. وكان فريق بحثي بجامعتي (إم.أي.تي) وبنسلفانيا الأميركيتين قد نجح هذا العام في التوصل إلى تقنية جديدة تسمح بطباعة شبكة كاملة من الأوعية الدموية باستخدام مزيج مصنوع من مواد سكرية، في سابقة هي الأولى من نوعها في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وتستخدم الطابعة هذا المزيج كما لو كان “حبرا” لطباعة شبكة الأوعية الدموية المطلوبة، وتسمح خصائص هذا المزيج بنسخ القالب الذي يأخذ شكل شبكة من الأوردة والشرايين وتحويله إلى شبكة مؤقتة من الأنابيب.