للمرة الأولى في تاريخ السينما المصرية يهدد الكساد العام وتراجع الانتاج مئات الألوف من العاملين في صناعة كانت يوما من أهم مصادر الدخل القومي بأفلام لم تبخل بالبطولة على نجوم عرب مقيمين في مصر وأسهمت أسماؤهم في توزيع الفيلم المصري.
وقالت وكالة رويترز للأنباء أن السينما المصرية منذ الثلاثينيات حققت مكانة فنية وثقافية بارزة لمصر في العالم العربي حيث كان الفيلم المصري يوزع في دول أجنبية منها اليونان والنمسا وسويسرا وفرنسا والبرازيل وإيران وتركيا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا إضافة إلى عموم العالم العربي.
وأضاف التقرير الذي نشرته الوكالة أن السنوات الأخيرة لم تعد الدولة تعنى بإنتاج الأفلام، فقد اقتصر الإنتاج على الأفلام ذات الطابع التجاري باستثناء بعض الأفلام المستقلة التي حصدت جوائز في مهرجانات محلية ودولية.
وأضافت الوكالة أن نحو 300 ألف عامل في صناعة السينما بمصر قد أبدوا مخاوفهم من التعرض للبطالة والتشرد رغم عملهم في إنتاج سلعة قابلة للتصدير وتحقيق عائد اقتصادي كبير.