قال نادي الأسير الفلسطيني إن 32 أسيرا معتقلا قبل اتفاق أسلوا بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل سيبقون في السجون الإسرائيلية بعد إطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى يوم غدا الاثنين.
وقالت وكالة الأناضول أن النادي (المعني بشؤون الأسرى) قال في بيان له اليوم وصل الوكالة نسخة منه، أنه "توضيحاً للدقة، ولكي تأخذ الجهات المسؤولة ذلك بعين الاعتبار؛ فإن عدد الأسرى المتبقين ممن هم معتقلون قبل بدء تنفيذ اتفاقية أوسلو (1993) هو اثنان وثلاثون أسيراً، علماً بأنه كان يفترض أن يتبقى ستة وعشرون أسيراً وفقاً للآلية التي اعتمدت منذ التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو".
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، حذر رئيس النادي قدورة فارس، من تخطي أي أسير ممن تبقوا، موضحا أن "الحكومة الإسرائيلية تلاعبت بالقائمة وأفرجت عن معتقلين من غير القدامى".