وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد القتلى خلال عام 2013 على أيدى القوات النظامية السورية بحوالى 40 ألف شخص، وقالت ريما فليحان، العضوة فى الائتلاف السورى المعارض، اليوم السبت، من عمَان لقناة (العربية) "إن تلك الأرقام صحيحة وتكاد تتطابق مع إحصائية أخرى لمركز توثيق الانتهاكات فى سوريا أشارت إلى أن هناك 41390 قتيلا سقطوا خلال العام الماضى منهم 3481 إمرأة و3588 طفل ذكر، و1707 إناث، إضافة إلى 10 آلاف معتقل ومعتقلة أيضا".
وتابعت "تؤكد تلك الأرقام جميعها أن العام الماضى كان عاما دمويا بامتياز، فالنظام السورى استخدم خلاله كل الأدوات الممكنة للقتل ولا يمكننا نسيان مجزرة الكيماوى التى راح جراؤها أكثر من 1400 شخص، وأعتقد ألا تحمل الأيام المقبلة التى تفصلنا عن عام 2014 المزيد من الضحايا".
وأعربت ريما فليحان عن اعتقادها بأن تلك الأرقام لن تجعل المجتمع الدولى يحرك ساكنا تجاه ما يرتكب بحق السوريين ودمائهم التى تسيل، فهناك مصالح سياسية وأجندت دولية لا تعبأ بما يحصل على الأرض.
