حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطنى فى حكومة غزة، سلطات الاحتلال الصهويني من المساس بوزيرها فتحى حماد، وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة المقدم إسلام شهوان فى تصريح لموقع الوزارة الإلكترونى الليلة: "إن اتهامات الاحتلال الصهيونى اليوم لوزير الداخلية فتحى حماد بالتخطيط لعمليات فى الضفة الغربية هى أسطوانة مشروخة أصبح واضحا الهدف من ورائها ".
وأضاف شهوان أن "اتهامات الاحتلال المتكررة هى اتهامات تبريرية لاستهداف الوزير حماد ورد فعل على النجاح الأمنى لوزارة الداخلية".
وتابع: "إن نجاح الوزير حماد فى قيادة الوزارة نحو مواجهة أجهزة استخبارات الاحتلال والقضاء على عملائه وحماية ظهر المقاومة أغاظ الاحتلال ودفعه لمثل هذه الاتهامات الملفقة". لافتا إلى أن "لوزير الداخلية كل الفخر فى قيادة المقاومة ضد الاحتلال الصهيونى"، نافيا صحة مثل هذه الاتهامات.
وشدد شهوان على أن "وزير الداخلية سيواصل أداء واجبه الوطنى فى حماية وتحصين المجتمع الفلسطينى من استهداف أجهزة أمن العدو"، محملا "الاحتلال الصهيونى المسئولية الكاملة عن أى مساس بالوزير حماد".
وتولى حماد منصب وزير الداخلية بحكومة غزة فى مارس عام 2009 خلفا للوزير سعيد صيام، الذى اغتالته قوات الاحتلال الصهويني خلال العدوان على قطاع غزة "حرب الرصاص المصبوب خلال الفترة من 27 ديسمبر 2008-17 يناير 2009".
وكانت صحيفة "هآارتس" الصهيونية قد ذكرت مؤخرا أن حركة حماس أقامت من جديد قيادة كتائب القسام الجناح العسكرى للحركة فى الضفة الغربية المحتلة، ولكنها تدار من قطاع غزة عبر أسرى محررين بصفقة التبادل مع الحركة مقابل الجندى جلعاد شاليط "وفاء الأحرار" (الموقعة فى أكتوبر 2011).