يمر أغلب الناس على سوق الخميس ‘‘ الأسبوعي ‘‘ بمدينة الخارجة محافظة الوادي الجديد مرور الكرام ، فمنهم من يشكو الازدحام والقمامة ، ومنهم من يشكو عشوائية البائعين ،
ولكن في سوق الخميس " حكايات " أخرى غير شكاوي الأهالي من الوضع العام للمكان وتعامل بعض البائعين ،
حيث ستنظر حكومة الانقلاب في قرار نقل هؤلاء الباعة من أماكنهم إلى مكان آخر بالقرب من مصنع البلح على الطريق السريع ، الا ان الباعة والاهالي لهم رأي اخر
" أم صبري " بائعة طيور بالسوق ، حيث تتولى تربية خمسة أبناء من بينهم ضرير وزوجها عاطل عن العمل
وكل رجاء هذه السيدة أن يعينها الله على المجئ كل أسبوع إلى السوق وأن ترى ابنها موظفا ً حتى يستطيع أن يصرف على بيته وزوجته ،
وتحكي لنا إحدى البائعات حكايتها التي لا تختلف كثيرا ً عن سابقتها ، وكل ما هنالك أن عدد الأطفال أقل ، بلا عائل ، والبيع في السوق هو مصدر رزقها الوحيد ،
وعلق أ / محمد ـ مدرس ـ
أصبح الأمر بدلا ً من حل مشكلة أزمة مرور بميدان البساتين إلى تعريض المواطنون إلى الدهس تحت إطارات السيارات ،
واقترح الأهالي تغيير مكان السوق إلى المكان الكائن فيه موقف ميكروباص القرى ونقل الميكروباصات إلى الموقع الجديد للسوق المقترح من قبل المحافظة على الطريق السريع .