أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه لتدهور المناخ السياسي وحقوق الإنسان في مصر.
واعتبر مون وفقا لتصريحات "المتحدث باسمه" أن إدانة أحمد ماهر وثلاثة نشطاء مصريين الأحد بتهمة التظاهر دون ترخيص "منافية لروح الثورة" التي اطاحت بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأشار إلى ان حرية التجمع والتعبير تمثل أمرا أساسيا، في حال أرادت السلطات المصرية تنظيم انتخابات ذات مصداقية.
وذكر موقع الجزيرة نت، أن مفوضية الأممِ المتحدة العليا لحقوق الانسان طالبت بالافراج عن الناشطين أحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة، الذين حكم عليهم الأحد الماضي بالسجن ثلاث سنوات، وفقا لما ذكرته المتحدثة باسم المفوضية. وصرحت المتحدثة بأن الحكم على احمد ماهر ومحمد عادل واحمد دومة ، يثير "قلقا كبيرا".
ووجهت المفوضية التابعة للامم المتحدة "نداء للافراج الفوري وغير المشروط، عن جميع السجناء المعتقلين لمجرد انهم شاركوا في تظاهرات سلمية" إلا اذا كانت السلطات "تملك ادلة حاسمة"، على انهم "مسؤولون عن جرائم تعتبر جنائية".
وذكرت المفوضية بانها "تتابع عن كثب وضع حقوق الانسان في مصر" حيث "اعتقل عشرات الاشخاص من بينهم طلاب بشكل عشوائي، وأدين بعضهم بممارسة حقهم المشروع في التظاهر السلمي".