هاجم مواطن فقير لم يجد مكانا لطفلته الرضيعة المعرضة للموت بأحد مستشفيات الجمعية الشرعية بعد أن جمد الانقلاب أموالها، هجوما حادا على قرار الانقلاب بتجميد أموال الجمعيات الخيرية.
وقال المواطن الفقير باكيا أمام المستشفى التابع لمسجد الجمعية الشرعية بمنطقة ألماظة بمصر الجديدة، بعد رفض المستشفى بقاء ابنته بالمستشفى لعدم وجود أي سيولة مالية لتغطية النفقات: "أنا مالي ومال السياسة.. بنتى هتموت.. أجيب منين فلوس للمستشفيات بره.. أنا لاقي آكل؟!".
وقال وهو يبكي:" دين أم الحكومة على دين أم الببلاوي على دين… ".
وقال مواطن فقير آخر أن أحد المستشفيات العسكرية طلبت منه خمسة آلاف جنيه لكي تقبل ابنه في حضانتها، وقال آخر انه يعمل في جامعة عين شمس ورغم ذلك طلبت منه إحدى مستشفياتها الآلاف مقابل إدخال ابنه، فجاء به إلى هنا حيث لم يدفع أي شيء.
وصب الأهالي جام غضبهم على الحكومة نتيجة لقرارها الذي اعتبروه متسرعا، ولا يراعي الفقراء.