كشف اللواء عادل سليمان -الخبير العسكري والاستراتيجي- أن هناك أطرافا عديدية مستفيدة من حادث تفجير المنصورة والتفجيرات المماثلة، ولا يمكن اتهام السلطة أو معارضي الانقلاب بما حدث وأن مجزرة رابعة أدخلت مصر في عصر العنف والعنف المتبادل وأكد على أن هناك اجهزة مخابرتية تستغل ما يحدث لتأجيج الفتنة بين الشعب .
وأكد على سياسة الفعل ورد الفعل فعندما يقتل المئات في رابعة العدوية، وعندما تدهس النساء في الشوارع هل يعتقد الناس أنه لن يؤخذ بالثأر؛ فالتحليل المنطقي يشير إلى هذا، فهو طبيعة منطقية.
وأشار سليمان قائلا: "كل الاحتمالات مفتوحة، فالمستفيدون كثر والراغبون في الانتقام كثيرون، وهناك أيضا من يرغب في إثارة الفوضى من دول خارجية لتصل مصرة لنقطة معينة ليتدخل الغرب والكل يساهم في ذالك وأولهم السلطة".
وقال في تصريحات الجزيرة:"ما يجري الان ترجمة لما قالته صحيفة عالمية أن مصر تمر بأيام سوداء والتقارير العالمية تدل على أننا مقبلون على تلك الحالة شديدة الخطورة نتيجة العنف المتبادل التي بدأ بجريمة مجزرة رابعة من السلطة والذي طال الآلاف من المواطنين وأدخل مصر في دائرة الثأر والثأر المتبادل".
وأضاف سليمان مكملا: " أي مراقب ذو خبرة مجرد ان ينظر للمشهد سيصل للنتيجة التي ستحدث وهي التفجيرات والتحليل المنطقي يؤدي لما نحن فيه ومعاملة السلطة هي السبب ".
