قدم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب " التهنئة لأبناء مصر من الأشقاء المسيحيين بمناسبة ذكرى مولد المسيح عليه السلام الذي لا يعي الانقلابيون معنى وقيمه رسالته السمحاء " .
وقال التحالف فى بيانه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " " كنا نحرص على حضور بعض منا للتهنئة في كنائس مصر لكن ظروف الملاحقات والقمع الاأمني لأبرز قيادات التحالف الذين اعتادوا الحضور تمنع ذلك وتحول دونه" .
كما قدم التحالف بالرغم من موقف البابا من الانقلاب العسكرى أنه " يتقدم بالتهنئة رغم أن موقف البابا تواضروس الثاني في مباركة الانقلاب العسكري قد أحزننا، بنفس القدر الذي أحزننا موقف شيخ الجامع الأزهر، نقدم التهنئة رغم تصريحات المهندس نجيب ساويرس الأخيرة الداعية للعنف لأننا نعرف أنه لا يمثل مسيحيي مصر الذي أمرنا الله أن نبرهم ونقسط إليهم ".
وأضاف التحالف فى بيانه 154 أنه " إذا كان الانقلابيون وبعض المتآمرين يطلقون الإشاعات عن عنف منتظر لإحداث فتنة طائفية أو لتقسيم المجتمع، فإننا سندحر مخططاتهم لتدمير مصر وسرقة سعادتكم وإفساد يوم عيدكم كما سرقوا سعادتنا في شهر رمضان وأفسدوا عيدي الفطر والأضحى بمن قتلوه من المصريين، وكما سرقوا منا جميعا سعادتنا بالحرية بعد ثورة 25 يناير 2011 " .
وندد التحالف بحادث كنيسة القديسيين وذكر المسيحيين قائلا: " إذا كنتم لم تنسوا فنحن أيضا لم ننسى تآمر أجهزة الأمن في أحداث كنيسة القديسين المواكبة لذكرى مولد السيد المسيح عليه وعلى رسولنا السلام في الأول من يناير 2011 وما سبقها وما لحقها من أحداث عنف وتحريق لدور العبادة من كنائس ومساجد بغرض زرع الفتنة بين أبناء الأمة ليتخذوا منها مبررا لاستمرارهم، في الوقت الذي شاركت فيه أحزاب التحالف مع اللجان الشعبية في حماية المساجد والكنائس عندما تخلت شرطة "حبيب العادلي" عن دورها " .
وأوضح التحالف الوطنى أنه على استعداد لإيقاف التظاهر فى أعياد المسيحين حتى يفوت الفرصة على الانقلابيين الذين يريدون الشر لمصر "ورغم أن المسلمين تظاهروا في أعيادهم ضد الانقلاب – وهذا حقهم – إلا أننا على استعداد لوقف مظاهرات التحالف المواكبة لاحتفالات مسيحيي مصر حتى ندحض الفتن ونفوت الفرصة على الانقلابيين الذين يريدون الشر بمصر، ونثق في تجاوب أبناء الشعب المصري المتحضر الرافض للانقلاب" .
وتمنى التحالف الوطني فى نهاية بيانه بأنه " يتمنى الخير لمصر بكل أبنائها الأقباط من المسلمين والمسيحيين على السواء، فهذا وطننا جميعا شاركنا في بناء حضارته ومجده سويا وسنعمل معا لنعيده إلى مكانته الرائدة التي يستحقها بين الأمم " .
وختم التحالف بيانه بالدعاء لمصر قائلا " دامت مصر وطنا حبيا لكل أبنائها "