طالبت أسرة المحامي ، أحمد الجيزاوي، بالتدخل لدى السلطات السعودية، لإصدار عفو ملكى عنه بعد حكم بحسبه بتهمة تهريب مخدرات، في قضية تسببت بأزمة دبلوماسية بين القاهرة والرياض عام 2012.
يذكر أنه في 23 أبريل 2012، اعتقل الجيزاوي بعد وقت قصير من وصوله إلى المملكة العربية السعودية، بتهمة حيازه حبوب مخدرة، وجدت في حقائبه، والتي تعتبر محظورة في المملكة وأعربت عن شكها أنه ينوي الذهاب في رحلة العمرة لأنه لم يكن يرتدي زي الإحرام الخاص بمن يريد العمرة.
ويقول النشطاء أن أعتقال الجيزاوي تم بعد تقديم شكوى ضد المملكة العربية السعودية بسبب معاملتها للمصريين في سجونها. ونتيجة لاحتجازهم، وتجمع حوالي 1000 متظاهر تظاهروا أمام السفارة السعودية في القاهرة في 27 أبريل، مطالبة بالإفراج عنه وعن المصريين المحتجزين في السجون السعودية.
وعقب احتجاجات أعلنت السلطات السعودية استدعاء سفيرها للشتاور وإغلاق السفارة السعودية والقنصليات الأخرى في مصر .
ويعد هذا الحدث هذا هو أسوأ هبوط تدريجي في العلاقات المصرية السعودية بعد قطع العلاقات عند توقيع مصر اتفاق السلام مع الكيان الصهيوني عام 1979.