وزير الإستثمار يواصل كشف كواليس الإنقلاب على الرئيس ..
"الرئيس فصل 700 ضابط من قيادات الداخلية و 400 من الجيش لتورطهم في الفساد ،،
السيسي .. عين قريبه مديرا للمخابرات ووضع أجهزة تصنت على تحركات الرئيس بالقصر الرئاسي ،،
الإستثمارات في عهد مرسي زادت 100 % والإنقلابيون أغلقوا 400 مصنع ،،
علاقات الرئيس الخاجية هدفها الخروج من التبعية الأمريكية ،،
الرئيس رفض مقابلة أوباما ،،
الوزير عودة أرعب مؤسسات الفساد في الدولة ،،
الغرب مقتنع بزوال الإنقلاب والإنقلابيون سيحاكمون قريبا"
واصل يحي حامد وزير الإستثمار ومستشار الرئيس محمد مرسي كشفه كواليس علاقته بالرئيس محمد مرسي خلال فترة عمله بالرئاسة في الحلقة الثانية من برنامج بلا حدود المذاع على قناة الجزيرة الفضائية .
واستعرض حامد في حلقة اليوم ما كان يدور من كواليس داخل قصر الرئاسة وكيفية تعامل الرئيس مع مؤسسلات الدولة العميقة ومحاربة تلك المؤسسات للرئيس وعرقلة عمله عن طريق استغلال الإعلام وأصحاب رؤوس لأموال ، عبر الحملات الإعلامية التي استهدفت تشويه صورة مرسي بالتوازي مع تلميع صورة عبد الفتاح السيسي ، قائد الإنقلاب.
"السيسي أظهر وجهه القبيح بعد الإنقلاب "
وأكد حامد الرئيس مرسى فى مواجهته مع السيسى كان يراهن على الشعب المصرى ووعيه وصموده فى ثورته ضد العسكر ومعرفة مايبيتونه لدمار وخراب مصر ، وهذا ما ظهر جليا بعد الإنقلاب العسكري في 3 يوليو الماضي من مجازر وحرق واعتقال المؤيدين لشرعية الرئيس من قبل قائد الإنقلاب ، مشيرا الى أن السيسى عين قريبا له مديراً للمخابرات العامة بدعوى أنه الأكفئ والأحق بالمنصب.
وأوضح وزير الإستثمار في حواره مع الإعلامي أحمد منصور على فضائية الجزيرة اليوم أن الرئيس مرسى قام بتطهيرجهاز الداخلية بإحالة 700 لواء فاسد ممن ثبت تورطهم في جرائم ضد المصريين للتقاعد ، ومن المؤسسة العسكرية 400 لواء فاسد أيضا وذلك من أجل إنجاح واستكمال اهداف ثورة يناير عن طريق تطهير المؤسسات لانجاح الثورة.
"قائد الحرس الجمهوري تآمر على الرئيس"
وكشف أن قائد الحرس الجمهورى اللواء محمد ذكي كان من المتآمرين على الرئيس مرسي ، حيث أبلغه الرئيس في الثالث من يوليو وبعد تيقنه من أن هناك نيه من العسكر للإنقلاب عليه بأنه سيحاكم على فعلته وتورطه في الانقلاب فرد عليه قائد الحرس : "والله انا قلت لهم بلاش أنا تحطوني في وش الرئيس لأن علاقتي كويسه به".
"الإنقلابيون يتصنتون على الرئيس منذ توليه منصبه"
وتوالى حامد في كشف المفاجآت حول وجود تصنت كامل على كل حركات الرئيس وأن الأمر اكتشف في شهر ديسمبر وتم إبطاله حينئذ ولكن كانت هناك محاولات متطورة تكنولوجيا للتنصت على الرئيس وكنا نشعر بهذا جليا في اجتماعاتنا معه ومع ذلك لم يتمكن هؤلاء المتنصتون من قادة الانقلاب من تسجيل ذلة واحدة للرئيس في علاقاته بالدول الخارجية أو قيامه بأي شئ مما أشاعوه من بيع سيناء وقناة السويس ولم يتمكنوا من نشر تسجيل واحد يؤكد افتراءاتهم.
"الإستثمارات زادت في عهد الرئيس 100 % "
واستعرض وزير الإستثمار ومستشار الرئيس بعضا من انجازات الرئيس التي أغفلها الإعلام المصري عن عمد مؤكدا أن صافى الاستثمارات زادت 100% فى الـ3شهور الأخيرة من العام الماضي في خلال 6 شهور من حكم الرئيس محمد مرسي مضيفا إلى أن متوسط عدد الشركات المؤسسة زاد 25% بحجم 850 شركة شهريا منذ تولي الرئيس نصبه ، وزيادة سوق تداول المال بنسبة 60%، وارتفاع معدلات التصدير بنسبة 9%.
"الوزير باسم عودة أرعب مؤسسة الفساد "
ولفت إلى أن الوزير المعتقل باسم عودة أثار رعب مؤسسة الفساد الكبيرة لأنه تمكن من إصلاح منظومة رغيف الخبز واستطاع أن يوفر للدولة 11 مليار جنيه ومن هنا قام الرئيس مرسي بتثبيت 500 ألف موظف.
"الإنقلابيون اغلقوا 400 مصنع ،، وتعثر 1500 أخرين ،، ولم يستطيعوا تطبيق الحد الأدنى "
وفي المقابل استعرض حامد حجم الكوارث الإقتصادية التي تتعرض لها مصر منذ الإنقلاب العسكري في شهر يوليو الماضي على أيد الإنقلابيين مؤكدا أنه تم غلق 430 مصنع ، وزيادة عدد المصانع المتعثرة يوميا ، لتصل في هذا الشهر لـ1500 مصنع ، مشيرا إلى أن الحد الأقصى للأجور لن يتم تطبيقه الا على 8000 موظف فقط من اجمالى 6 مليون موظف عام، والباقى استثناء للمؤسسة العسكرية المتوغلة فى الدولة ، والمتحكمة في مقدراتها الإقتصادية.
"علاقات مصر الخاجية هدفها الخروج من التبعية الأمريكية "
وعن علاقات مصر الخارجية أكد حامد أن زيارات الرئيس مرسي للبرازيل والصين وحنوب أفريقيا وغيرها من دول العالم كان هدفها أن تخرج مصر من التبعية الأمريكية وتحقق استقلالا لقرارها الاقتصادي والسياسي وفي سبيل ذلك تنامى صافي الاستثمارات في الربع الثاني من العام الذى حكمه مرسي إلى 193 مليون دولار بينما كانت فيما قبل 100 مليون دولار ما يؤكد أن مرسي نجح في زيادة الاستثمارات بنسبة تقارب 100 بالمائة.
"الرئيس مرسي رفض مقابلة وباما"
وفي ذات السياق أشار وزير الإستثمار إلى أن الرئيس مرسي رفض مقابلة الرئيس الأمريكي بارك أوباما على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لأن في هذا الوقت كان أوباما يسعى لكسب أصوات 12 مليون مسلما في الإنتخابات التي اقترب موعدها وهنا رفض الرئيس أن يكون كارت رابحا لأوباما وطلب إرجاء اللقاء إلى أن يكون هناك لقاء رسميا مخصصا وليس لقاء على هامش اجتماع لتوظيفه سياسيا في حين أن قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي أعلن أنه يتحدث يوميا مع وزير الدفاع الأمريكي ، مما يكشف للمصرين عن رعاية أمريكا للإنقلاب وقادته.
"الغرب مقتنع بزوال الإنقلاب"
وأضاف حامد أنالمسئولين الغربيين لديهم قناعة بأن الانقلاب الى زوال وحكم العسكر سينتهى حتماً، وهناك فريق قانونى كفء فى الجرائم ضد الانسانية تم توكيله من الحكومة الشرعية لمصر لرفع دعاوى ضد قادة الانقلاب ويشرف على الفريق المدعى العام البريطانى السابق والمحامى العام السابق لبريطانيا، ومقرر الأمم المتحدة لحقوق الانسان السابق وغيرهم من المحامين المرموقين الحاملين لأعلى درجة فى القانون الدولى، مؤكدا أن قادة الإنقلاب سيقدمون للمحاكمة قريبا.