أكد يحى حامد -وزير الاستثمار بعهد الرئيس مرسي وأحد المرافقين لمرسي حتى الانقلاب- انه بعد بيان الجيش الاول يوم 26/6 الذي طالب فيه الجيش القوى السياسية بإيجاد حل للازمة اصدرت الرئاسة بيان تنفي علمها بهذا الامر وأستدعى مرسي السيسي.
وأوضح ان مرسي تكلم بحدة مع السيسي وأقسم له السيسي انه لم يكن يقصد تحذير الرئاسة وأن هذا البيان موجه للقوى السياسية ووعده باصدار بيان يؤكد فيه حفاظة على الشرعية الدستورية.
وأضاف على الجزيرة ان مرسي كان قادرا على اقالة السيسي قبل الانقلاب باسبوع الا انه كان لا يريد احداث شرخ بتلك الفترة الحرجة بالجيش خاصة مع وجود مؤيدين ومعارضين للسيسي ومع الترويج الاعلامي للسيسي كان لا يريد أشعال نار لا يمكن اطفائها.
واشار حامد ان الرئيس كان يؤكد انه يعتمد على وعي الشعب لو حدث اي شيئ وأن الشعب هو الذي سيتصدى لاي انقلاب ولم يكن يريد أن يحدث شرخ بالجيش وكان متأكدا ان الشعب سيعرف الحقيقة.