قال نادر بكار عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، والمتحدث الرسمى باسم الحزب: "أرفض بشكل قاطع الموقف المؤسف لنواب النور الذين هنئوا النائب مصطفى بكري لأن ما فعله يستوجب الإدانة أسوة بالنائب زياد العليمي".
جاء ذلك بعد رفض مجلس الشعب إحالة النائب مصطفى بكري إلى لجنة القيم، وقال الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب: إنه طلب من الأمانة العامة تسجيلاً صوتيًّا لأقوال مصطفى بكري في الجلسة.
وأضاف بكار في تصريحات له عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيس بوك": إن ما حدث اليوم من نائب حزب النور الذي تكلم بشكل لا يليق عن تقرير رئيس لجنة التعليم المنتمي أيضًا لحزب النور- وياللمفارقة- ألتمس العذر لكل من استهجنه لأنه موقف غريب وسطحي لا ينطلق من شرع ولا علم فالنبي صلى الله عليه وسلم الذي حث زيدًا رضي الله عنه على تعلم غير لغة العرب بقوله ( تعلم لغة يهود فإني لا آمنهم على كتابنا) قد حسم لنا المسألة شرعيًّا؛ وحاجتنا إلى إتقان الكثير من علوم العصر التي لن نتحصل عليها إلا بإتقان اللغة الإنجليزية قد حسمت المسألة علميًّا؛ فماذا بعد الحق إلا الضلال؟
لذا أقول لكم بمنتهى الوضوح أن عرض تطوير التعليم الذي تقدم به نائب النور المحترم صاحب الدكتوراه في إدارة الأعمال د. شعبان عبد العليم؛ هو المعبر قطعًا عن حزب النور وتوجهاته وهو الذي استقبله المجلس بقبولٍ حسنٍ؛ أما ما قام به أ.الكردي من تعقيب لا يليق أبدًا فإني أعلن أننا نتحمل مسئوليته تمامًا وأحلنا النائب إلى التحقيق بناءً على هذه الواقعة؛ فنحن لن نستنكف أن نقر بخطأ بعض أفرادنا بل سنسعى لإصلاحه.
وقد أعرب عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن سعادتهم بهذا التصريح في حين رأى آخرون أنه كلام غير مجدٍ مشيرين إلى أنه لا توجد سياسة واضحة للحزب وبالتالي يتحرك ممثليه في البرلمان بناء على أهوائهم الشخصية.
وقال علي عويس: إن نادر بكار ابن الدعوة السلفية، تحياتي لك ولشجاعتك والاعتراف بالخطأ، وهكذا تربينا في المدرسة السلفية على الصراحة وعدم الكذب وعدم النفاق لأحد كائنًا من كان.
في حين قال أحمد علي: رغم إني لست سلفيًّا لكن رأي الحزب محترم جدًّا وأرى أن مشكلة القوائم بدأت تظهر.
