نظمت الجامعة الامريكية أمس مناظرة بين الأديب عبد الرحمن يوسف والمخرج وعضو لجنة دستور الانقلاب خالد يوسف حول دستور الانقلاب وما حدث بعد الانقلاب العسكري.
ودارت أحداث المناظرة حول الانقلاب العسكري والمقارنة بين هذا الدستور ودستور نظام مبارك ودستور نظام مرسي وأبرز عبد الرحمن يوسف مساوئ وفخاخ الموجودة بالدستور والتي ستحول مصر لدولة مستبدة ومتخلفة أكثر بينما دافع خالد يوسف عن الدستور مبررا المواد التي تؤدي للاستبداد بأنها انتقالية حتى تستقر الأوضاع.
وتطرق النقاش لأحداث الارهاب في سيناء والمجازر التي تمت والمجندين المقتولين في سيناء وغيرها من المواضيع الشائكة التي برزت بعد الانقلاب العسكري.
وأكد الأديب عبد الرحمن يوسف أن لا يوجد دستور بالعالم به مادة تختص تعيين وزير الدفاع مثل ما وضع في مسودة تعديل الدستور.
وقال عبد الرحمن :" عندي تحفظات ضد الدستور الذي يفضل المعينين عن المنتخبين،و حاولت النظر على نصف الكوب المليء أيام مبارك والمجلس ومرسي وفشلت، مضيفًا، لا يطالبني أحد بأن أفعل ذلك اليوم لأنه مليء بالسم.
من جانبه قال خالد يوسف :" هذا الدستور يمثل التوافق المجتمعى المصرى الاصيل فيما عدا تنظيم الاخوان المسلمين".
