أصدر اتحاد طلاب كلية الهندسة بجامعة أسيوط بيانا يندد بما يحدث داخل الجامعات المصرية وما يحدث داخل جامعة أسيوط بشكل خاص وجاء في البيان "أن اتحاد طلاب هندسة يستنكر و يدين ما يحدث بداخل الجامعة الآن من انتهاك حرمها و استخدام العنف مع الطلاب"
وأضاف البيان "فإن اتحادات الطلاب بكافة الكليات و الجامعات المختلفة لا ينبغي عليها السكوت امام ما يحدث بالجامعات من انتهاك للحريات واستخدام العنف مع الطلاب السلميين "
وأردف "لقد اجتمع اليوم الاتحاد مع بعض مندوبين الدفعات فى ثاني اجتماع معهم لرؤية فاعليات الأضراب و مدى تأثيرها وتجاوب الطلاب "
وقال "فتحية الى طلاب كلية الهندسة بجامعة اسيوط فقد صمدوا حتى يومنا هذا فى اضرابهم بنسبة كبيرة جداً"
وقال البيان عدة قرارات منها "فقد قررنا الآتي :
1- استمرار الأضراب غداً و احتمالية تعليقة الغد فى حالة وجود استجابة من ادارة الكلية و الجامعة .
2- دعوة جميع اتحادات طلاب كليات الجامعة و الحركات الطلابية و جميع الطلاب بالجامعة للمشاركة غداً فى فاعلية الساعة 12 ظهراً امام المبني الأداري
دون رفع اى شعار سياسي و التوحد على مطالبنا و هى :
أ – الأفراج عن جميع الطلاب المعتقلين .
ب – حفظ التحقيقات مع طلاب و طالبات الجامعة كأن لم تكن .
ج – الغاء كافة الأجراءات الأستثنائية التى تسمح بدخول الداخلية للحرم الجامعي او التواجد حوله .
د – حفظ حقوق الطلاب المعتقلين فى الأمتحانات و درجات أعمال السنة بما فى ذلك الغياب ."
وأضاف البيان "أما بالنسبة لطلاب كليتنا الأبرار فان اتحاد طلاب كليتكم لن يتنازل عن حقوقكم مهما يحدث و ان اضرابكم هو مثال لصمودكم امام الظلم و الطغيان وستكون فاعليات الغد قوية بما يلبي مطالبكم . وندعو كافة اتحادات كليات الجامعات الى مشاركتنا فى فاعلية طلابية واحدة بدون اى شعارات سياسية فى نفس موعد فاعلية الساعة 12 ظهراً امام المباني الإدارية للجامعات بنفس مطالبنا ."
واختتم البيان "أما بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس بكليتنا و ادارتها فان اضراب الطلاب ليس موجه ضدكم بل ضد انتهالك الحرم الجامعي و سلب الحقوق و الحريات و للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة من طلاب و اعضاء هيئة تدريس فمنا سيكون المعيد و الدكتور و المهندس . للأعلام و الصحف و وكالات الأنباء فاما ان تنتهوا مما تفعلونه فى نشر الأخبار الكاذبة و تسيس اضراب طلاب كليتنا فان طلابنا جميعاً قد توحدوا على المطالب الطلابية الواحدة و توحيد صفوفهم تحت شعار واحد وان لم تمتنعوا عن فعل ذلك ستروا منا خطوات جادة لمنع ما يحدث و التصعيد الى اقصى الأمور "
