أصدر اليوم طلاب ضد الانقلاب بالمنصورة بيانا ردا على تصعيد إدارة الاكاديمية مع الطلاب وقد جاء فيه "من جديد سطر أحرار الدلتا اليوم أسمى معاني الرجولة، استكمالا لما بدأه أحرار جامعة المنصورة، فخرجوا ثائرين معبرين عن رأيهم في يوم "الوفاء لدماء الشهداء"، احياء لذكراهم وتأكيدا على استكمال الطريق من بعدهم."
وأضاف البيان أن إدارة الأكادمية ومن خلفها زبانية الإنقلاب العسكري تأبى أن يعيش هذا الوطن وخاصة الشباب حياة كريمة في ظل الحرية المكتسبة من ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وردا على إجراءات إدارة الأكادمية التصعيدية بتحويل 18 طالبا للتحقيق، على خلفية المشاركة في فعاليات اليوم.. فإن الحركة تدين ذلك السلوك المشين والتي من شأنها زيادة الإحتقان في صفوف الطلاب.
وأضاف "تحذر الحركة إدارة الأكادمية من اتخاذ قرارات من شأنها التأثير على المستوى الدراسي للطلاب وتحصيلهم العلمي."
وأكد البيان أن التصعيد لن يقابل إلا بتصعيد من الطلاب يقلب رأس الأكادمية على عقب، وأن طلاب الدلتا لن يقبلوا أبدا بأن يروا زملاءهم يحل بهم العقاب ويلتزموا صمتا مخزيا، تعبيرا بسيطا منهم عن الإنسانية الحية البعيدة عن التجاذبات السياسية.. تلك الإنسانية التي ماتت عند الإنقلابيين فصاروا يبطشون يمنة ويسرة بعد أن فقدوا عقولهم نتيجة الصمود الأسطوري للشعب المصري.
واختتم البيان بقوله ((وقد أعذر من أنذر))"ولتعلمن نبأه بعد حين، وإن غدا لناظره قريب" "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
