صرح محافظ البنك المركزي هشام رامز اليوم أن الاحتياطي النقدي يواجه تراجعا للشهر الثالث علي التوالي .
حيث تراجع الاحتياطي الأجنبي من 17.76 مليار دولار في نوفمبر مقابل 18.59مليار دولار في أكتوبر .
وأشار رامز إلى أنه بعد ثورة 25 يناير مباشر قام البنك المركزي بحساب مدى استطاعة الاقتصاد المصري على الصمود، وتوصلنا إلى أنه لن يصمد أكثر من 9 شهور، ولكن بعد مرور 3 سنوات، مازال الاقتصاد المصري يقف على قدميه، والمستهلك لا يجد أي عقبات في الحصول على السلع على الرغم من المشكلات الكبيرة التي تواجهنا في توفير سعر الصرف.
وأكد رامز إلى أن مصر مازالت تلتزم بالتزاماتها الخارجية في سداد ديونها ولم تتأخر يومًا واحدًا، وتم الوفاء بالتزاماتنا اتجاه نادي باريس يوم 2 يوليو الماضي أي خلال أحداث 30 يونيو"الانقلاب العسكري".
يذكر أن ارتفاع الاحتياطي حسب تصريحات سابقة لرامز يرتفع نتيجة للمساعدات العربية حيث تعهدت الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت بتقديم 12مليار دولار مساعدات ولم يرتفع الاحتياطي نتيجة تحسن أداء الاقتصاد.
