والجزء الأول من نص الاستقالة: وضعت يدى فى يد شيخ الأزهر منذ تسلمه للمشيخة لأكون سندا له مع إخوانى المخلصين متناسيا تاريخه من قبل، سواء أداؤه السيئ كمدير بالجامعة أو عضويته فى حزب مبارك ولجنة السياسات!
وفى الجزء الثانى يقول: فجعنا وفجع الشعب المصرى بمشاركة شيخ الأزهر فى مشهد الانقلاب منذ بدايته، وقوله فى تبرير ذلك إنه ارتكب أخف الضررين! وأى ضرر أكبر وأثقل من إلغاء الديمقراطية المنتخبة وتحكيم العسكر فى الشعب؟!
وجاء فى الجزء الثالث من استقالته: انتظرنا من شيخ الأزهر الرجوع إلى الحق، وأن يعلن براءته من هذا النظام التعسفى الجائر أو يدعو إلى اجتماع عاجل لهيئة كبار العلماء لهذا الغرض، ونصحناه أكثر من مرة، فالرجوع إلى الحق خير من التمادى فى الباطل، لكن يبدو أن الرجل يفضل الجلوس بين لواءات المشيخة على الجلوس إلى إخوانه العلماء، وكل يعمل على شاكلته!
ويختم الاستقالة بقوله: باستقالتى هذه أجنب أتباع شيخ الأزهر وأتباع الحكومة الطاغية عناء تقديم طلبات لإقالتى من الهيئة، فهيئة هذا مسلكها لا خير ينتظر من ورائها ولا فائدة ترجى من البقاء فيها ولا تصلح لواحد مثلى، داعيا كل الأحرار المخلصين من العلماء والأبناء أن يعلنوا رفضهم للانقلاب الذى جرى فى مصر والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.