استنكر الناشط السوري "عامر القلموني"، إعدام مسن من قرية "النبك"، على يد ميليشات ما يسمى بـ"لواء ذو الفقار" الشيعية العراقية، التي تقاتل جنبا إلى جنب مع قوات نظام الأسد.
وقال القلموني:""فكرّوا بما رآه هذا الشهيد قبل الشهادة كم ميتة قد ماتها؟ فقط فكرّوا بتلك اللحظات بين يمين الصورة ويسار الصورة".
يذكر أن مجزرة تم ارتكابها قبل أيام، في حي الفتح بالنبك، وتم اكتشافها بالمصادفة، بعد سيطرة نظام الأسد وميليشيا حزب الله و"لواء ذو الفقار" العراقي، على ذلك الحي بشكل كامل قبل أسبوع، ما أدى لانقطاع الاتصال مع الأهالي بشكل شبه كامل.
وتم إعدام 35 مدنياً بينهم نساء وأطفال وشيوخ، ومن ضمنهم عائلات بأكملها تبدأ بالجد وتنتهي بالحفيد، وتم اغتصاب عدد من النساء قبل قتل الجميع وإحراق جثثهم.