أكدت حركة "نساء ضد الانقلاب"، المؤيدة لشرعية الرئيس محمد مرسي، إن حصيلة "الانتهاكات ضد المرأة في عهد الانقلاب" بلغت أربعين قتيلة وخمسمائة معتقلة منذ الانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي في الثالث من يوليو الماضي.
وأضافت الحركة في إحصائية خاصة بها "شهد عهد الانقلاب جرائم موجهه ضد المرأة بعينها، والمخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر، ووفقا لهذه المواثيق فإن هذه الجرائم التي ارتكبت في مدة الشهور الخمسة الماضية منذ الانقلاب، هي جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم".
وأشار التقرير إلى أن "عهد الانقلاب العسكري هو أكثر العهود سوادا على المرأة المصرية التي خرجت في ثورة 25 يناير ، تطالب بحريتها وحقها في الكرامة والعدالة والمشاركة الحقيقية في المجتمع والحياة السياسية، كجزء لا يتجزأ من كيان المجتمع".