إعتدت قوات الداخلية بصحبة عشرات البلطجية على مسيرة مؤيدة للشرعية بشارع عثمان محرم بالطالبية هرم والتي نتج عنها مقتل مواطن برصاص حي،و إصابة العشرات بطلقات الخرطوش وحالات الإختناق وإعتقال نحو 8 متظاهرين من مؤيدي للشرعية بالطالبية.
وروى شهود عيان في تصريحات لشبكة"رصد" تفاصيل هذة الساعات النارية، حيث أكدوا أن مئات المتظاهرين خرجوا بمسيرة من منطقة الكنيسة بالطالبية هرم وإتجهوا إلى شارع الهرم الرئيسي، ومن ثم إتجهت قوات الشرطة بصبحة عشرات البلطجية من منطقة"سوق علي" بفصيل لمساعدتهم في الإعتداء على المسيرة مما إضطر المتظاهرين للتراجع من تجاه شارع عثمان محرم، ونشبت الإشتباكات من أول شارع ترسا إلى أول شارع عثمان محرم من ناحية شارع الهرم.
وأضاف الشهود، أن المشاركون في المسيرة لم يظهر معهم أي أسلحة فقط قاموا بقذف الشرطة والبلطجية بالحجارة وإشعال الإطارات لتخفيف حدة الغاز المنبعث من القنابل التي أطلقتها قوات الداخلية.
وأشار الشهود إلى أن حريق نقطة شرطة عثمان محرم بالطالبية، جاء أثناء نتيجة حالة الفر والكر التي من خلالها أطلق البلطجية زجاجات المولوتوف، مؤكدين أن المتظاهرين كانوا بعيدين عن بعيدين عن القسم، وبلطجية فيصل هم المتورطين في الحريق تحت مرأى قوات الداخلية، وحمايتهم.
وإضطر معظم أصحاب المحلات إلى إغلاق محلاتهم في وقت مبكر ، كما إن شارع عثمان محرم لا تزال تنفذ منه رائحة الغاز المسيل للدموع، وإنسحبت جميع القوات التي تمركزت هناك بعض فض المسيرة.
ويتجمع الآن عدد من المواطنين أمام كل شارع متفرع من شارع عثمان محرم، لمناقشة فيه ما حدث اليوم و تخوفًا من نشوب إشتباكات جديد.