أكدت مصادر أمنية مصرية، أن الكاتب حامد عبد الصمد الذي يحمل الجنسية الألمانية، والمعروف بعدائه الشديد للإسلام، لم يختطف من قبل ناشطين إسلاميين، وأن سبب اختفائه يعود لعلاقات أعمال خاصة.
وهاجم عبد الصمد في مؤتمر عقدته "حركة تمرد" الإسلام زاعماً أن " الاستبداد الديني بدا عندما فتح الرسول مكة وهدم الأصنام. مضيفا" لقد كانت مكة متنوعة ولكن مع مجيء محمد دمروا التنوع"، مضيفاً أن :" الإسلام تاريخ من الدماء والتعصب وعلينا أن ننسى أفكاره بمرور الوقت"، على حد قوله.
وقالت المصادر أن حامد عبد الصمد مؤلف كتاب "سقوط العالم الإسلامي"، وهو من أصل مصري ويحمل الجنسية الألمانية، أن الشرطة حققت في حادث اختفاء عبد الصمد.
وكانت مصادر أمنية ذكرت أن شقيق الكاتب عبد الصمد قدم بلاغا للشرطة يفيد باختفائه في الأيام القليلة الماضية، فيما قالت صحيفة مصرية إنه اختطف.
وقال المصدر الأمني إن عبد الصمد "اختطف في حديقة الأزهر من قبل أناس يعرفهم" ويبدو أنه كانت له معهم علاقة تجارية، وذكر نفس المصدر أن الخاطفين أطلقوا سراحه بعدما وقع على سندات ديون. ويبدو أن الخلاف يشمل مبلغا قدره 250 ألف جنيه مصري وهو ما يعادل حوالي 26 ألف يورو.
