للجلسة الربعة على التوالي، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي ملحوظ، وسط اتجاه بيعي قوي للمستثمرين الأجانب.
وأنهت البورصة جلسة اليوم الثلاثاء على تراجع ملحوظ، بضغط من عدد من الأزمات السياسية الداخلية والخارجية، وغياب أي أخبار إيجابية بالسوق، بالإضافة إلى تخوفات بعض المستثمرين من تصريحات لرئيس مجلس الوزراء بشأن الاستثمار في بورصة مصر.
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة نحو 4.8 مليار جنيه، ليصل إلى 405,5 مليار جنيه، مقابل 410,3 مليار جنيه بنهاية تعاملات أمس الاثنين.
وكان رئيس حكومة الانقلاب حازم الببلاوي قد قال خلال مؤتمر اقتصادي أمس "مين الحمار اللي يستثمر في بورصة إذا لم يكن يعلم أن المستقبل أفضل"، وهو ما أساء البعض فهمه، كدلالة لشك حكومي في أسباب ارتفاع البورصة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" بنحو 1.7 بالمئة، ليصل إلى 6245.46 نقطة، كما فقد المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة "أي جي اكس 70" نحو 0.7 بالمئة، متراجعًا لمستوى 523.44 نقطة، فيما بلغت نسبة هبوط المؤشر الأوسع نطاقًا "أي جي اكس 100" نحو 0.7 بالمئة، ليصل لـ 875.01 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم التداول على 186 سهم، ارتفع منها 45 سهم، فيما تراجعت أسعار 115 سهم آخر، وحافظ 24 سهم على سعر الاغلاق السابق.
وسجلت قيم التداولات نحو 508,874 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغت 111,241 مليون ورقة مالية، عن طريق 23,215 ألف عملية.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 95,452 و 2,479 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل الأجانب الاتجاه نحو البيع، مسلجين صافي بيعي بنحو 97,932 مليون جنيه.
