أكد وزيرالخارجية التركية ،أحمد داود أوغلو، أن الصداقة التي تربط بلاده بمصر أبدية، وسيمر هذا اليوم كحادث عارض، في إشارة لقيام الانقلاب بطرد السفير التركي من القاهرة.
وبحسب محطة "إن.تي.في" الإخبارية التركية قال أوغلو للصفحيين في مطار "إسنبوغا" بالعاصمة أنقرة قبيل مغادرته إلى قطر، أن تركيا ومصر تتبادلان الاحترام، وهما قوتان إقليميتان كبيرتان، وما يحدث لن يؤثر على الصداقة العميقة التي تربط الجانبين.
وأكد وزير الخارجية التركي أن :"مصر تمثل العمود الفقري للمجتمع العربي ،واستقرار مصر يرتبط ارتباطا مباشرا باستقرار المنطقة، مضيفا أن:" تركيا ومصر ترتبطان بأواصر أخوة أبدية وهذه الأزمات مؤقتة".
وكان المتحدث باسم خارجية الانقلاب، السفير بدر عبدالعاطي، أعلن أمس السبت، سحب السفير المصري من أنقرة نهائياً، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا، والطلب من السفير التركي في القاهرة المغادرة بسرعة باعتباره شخصاً غير مرغوب فيه.
من جانبها إتخذت تركيا موقفا مضاداً وأعلنت هي الآخرى أن السفير المصري بأنقرة غير مرغوب فيه، كما أعلن الرئيس التركي إستنكاره من موقف طرد سفير بلاده، ووصف الحكومة في مصر الآن بأنها إنقلابية ولا يعترف بقراراتها.