في تصريحات لشبكة"رصد" الإخبارية كذب محمود جمال، صديق محمود عبد الحكيم، الشهيد الثاني بذكرى الثانية أحداث محمد محمود، تصريحات المتحدث بإسم الطب الشرعي، التي ذكر فيها أن الشهيد قتل نتيجة طلقات خرطوش.
وقال جمال :"أن صديقه تم قتله برصاصة حيه مرت من عينه وأحدثت كسر في الجمجمة ومات على إثرها".
وأكد أن "عبد الحكيم" لم يكن له أي إنتماءات سياسية وكان أحد ثوار 25 يناير، وخرج مع المواطنين في 30 يونيو، و خرج في تظاهرات تندد بمجزرة فض إعتصام رابعة والنهضة.
وأوضح: "محمود طالب بكلية هندسة قسم ميكانيكا ، ولم يكن منتميا لأي حزب او حركة أو جماعة، لكنه كان عضوًا بجمعية "أحياء بالإسم فقط" وهي جمعية حقوقية ترعى حقوق المتظاهرين والثوار".
وأضاف:"صديقي خرج بتظاهرات يناير ومحمد محمود الاولى و 30 يونيو وفي مظاهرات منددة بفض إعتصام رابعة بالقوة لرفض قتل المواطنين أيًا كانت إنتمائتهم"، مؤكدًا أن ما حدث معه هو "إستمرار لمسلسل قمع العسكر للشعب المصري".
وتابع:"كانت آخر كلماته هو القصاص للشهداء وإستكمال الثورة لتحقيق أهدافها، وتمنى إعادة وحدة المصريين كلهم كما كانوا في ثورة يناير للقضاء على حكم العسكر، وبدء عهد جديد من الحرية والوطنية".
وأشار صديق الشهيد إلى ان صديقه الشهيد هو أخ أكبر لبنتين وكان محبوب وسط الجميع، ودوما يقف بجانب الثوار ضد الظلم والقمع.
يذكر أن أن الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، قال في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، أن وفاة عبد الحكيم نتيجة طلق خرطوش فى الرأس من النوع الثقيل.