شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

محسوب: انتصارنا يبدأ باسقاط الانقلاب وينتهي بالاصطفاف

محسوب: انتصارنا يبدأ باسقاط الانقلاب وينتهي بالاصطفاف
قال د. محمد محسوب ،وزير الدولة للشئون النيابية الأسبق والقيادي بحزب الوسط، ان الانتصار لكن يكون فقط...

قال د. محمد محسوب ،وزير الدولة للشئون النيابية الأسبق والقيادي بحزب الوسط، ان الانتصار لكن يكون فقط باسقاط الانقلاب العسكري، بل باصطفاف الجميع حول أهداف الثورة ومشاركتهم في سيناريو ما بعد اسقاط الانقلاب.

 

وأشارمحسوب في  تدوينه له ،اليوم الاثنين، علي صفحته في "الفيسبوك" :"لا أنسى الذين علّقوا حملتهم الانتخابية وشاركوا..والذين استكملوا انتخاباتهم وأحجموا عن المشاركة في ساحة الشرف..لكني أسأل نفسي من منا بلا خطيئة؟!!

 

وأوضح:"لا أنسى أن غاية الجميع في 25 يناير وفي محمد محمود وفي ماسبيرو كانت إزاحة حكم العسكر وبناء ديموقراطية مدنية يحكم فيها من يختاره الشعب لا من يحبه فريق أو ينتظره فصيل أو يعينه وزير دفاع.".

 

وأضاف:"ولا أنسى أن الحرس ورابعة والمنصة ورمسيس و6 اكتوبر والقائد إبراهيم وكل مواقع الشرف كانت استكمالا لنفس المسير بعدما اكتشفنا أن أخطاءنا يستغلها المتربصون ليقتلوا بها حلمنا.".

 

وتابع: "لأجل ذلك.. تمنيت لو شارك الجميع في ذكرى محمد محمود مصطفين لاستعادة ثورتهم بنفس الشعارات القديمة الجديدة.. لنستكمل ثورة حان أوان انتصارها انتصارا كاملا.. لا مجتزءا ولا مشروطا".

 

ومضي يقول: "يمكننا أن نختلف ألف سنة ونتلاوم ألف سنة ونتقاتل ألف سنة.. بينما الظلم يترسخ والفساد يستشري والحقوق تضيع.. ونحن نجلد ذواتنا وننفخ في خلافاتنا حتى تخنقنا.. ويضيع الحلم ويرث أبناؤنا نفس البلد المكسور والوطن المهدور والإنسان المحجور"

 

واستكمل: "عاد محمد محمود ليعطينا فرصة جديدة.. فهو يعرف أن أهداف ثورتنا التي مات لأجلها الشهداء لم تتحقق بعد.. وأنها إما تنتصر أو نعود لأيام الانكسار والذل والمهانة والفساد وتوارث المناصب.. وحينها لن يجد الثوار مكانا يختلفون فيه سوى مقاهي وسط البلد أو سجون أطراف الصحراء".

 

واختتم: "انتصارنا لن يكون بإسقاط الانقلاب الذي يتهاوى بالفعل.. بل قبل ذلك سيكون باصطفاف الجميع ومشاركتهم في إدارة الثورة وفى التوافق على سيناريو ما بعد كسر الانقلاب وفي الاتفاق على أنه لا بديل عن الدولة الديموقراطية المدنية التي تملك إرادتها ويفرض شعبها اختياراته دون وصاية أو تبعية أو فرض أو قهر..عاد محمد محمود إما ليحتفل فيه من سرقوا الثورة بسرقتها أو ليستعيد فيه من فقدوا الثورة باصطفافهم.".

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023