شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هل حقًا باع الإسلاميون “شباب الثورة” في مواجهات العسكر؟

هل حقًا باع الإسلاميون “شباب الثورة” في مواجهات العسكر؟
  "أصلهم باعونا في محمد محمود" .. جملة انتشرت خلال الفترة الماضية في حملة تشن على جميع التيارات الإسلامية وتضع...
 
"أصلهم باعونا في محمد محمود" .. جملة انتشرت خلال الفترة الماضية في حملة تشن على جميع التيارات الإسلامية وتضع للفرقة وللنزاع موطئا بين ثوار 25 يناير، حيث يتعرض الإسلاميون حاليا لحملة من الانتقادات حول عدم مساندتهم  لضحايا مجزرة محمد محمود تتبناها العديد من وسائل الاعلام بشكل مباشر وغير مباشر 
.. في السطور القادمة محاولة للتذكير ببعض أمثلة هذه المشاركة والمساندة وليس حصرًا كاملا لها.
 
أحداث محمد محمود
 
بدأت الشرارة الأولى لأحداث محمد محمود فى صباح يوم السبت 19 نوفمبر 2011، باعتداء قوات الأمن على المعتصمين في الميدان.. ومع تصاعد الاشتباكات حتى العصر بدأت شخصيات سياسية النزول إلى الميدان كان أولها الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مع مجموعة كبيرة من أنصاره ومؤيديه مؤكدًا أنه لا يستطيع الجلوس في منزله وهناك من يتعرض للاعتداء في ميدان التحرير ـ واستمر نزوله لعدة أيام خلال هذه الأحداث ـ وأعقبه القيادي الإخواني د.محمد البلتاجى والذى تعرض لموقف محرج بعدما حاول بعض الشباب إخراجه من الميدان ولكنه كان من أوائل من نزلوا الميدان لحماية من يتعرضون للاعتداء والتأكيد على تجريم فض الاعتصامات السلمية بالقوة.
 
 
 
 
 
 
وبدوره دعا "حزب الإصلاح" إلى نزول المواطنين المصريين بشكل فوري إلى ميادين الحرية في مصر للتضامن مع المتظاهرين والمعتصمين ومساندتهم في مواجهة الاعتداءات الدامية التي يتعرضون لها على يد قوات الشرطة وكانت قيادات الحزب وكوادره على رأس من نزلوا إلى الميدان.
 
النص الكامل لبيان حزب الإصلاح الداعي إلى النزول:
 
بالفيديو من ميدان التحرير.. أمين عام حزب يدعو للنزول لمساندة المتظاهرين 21/11/2011
 
 
ودعت الجبهة السلفية شبابها في كل مصر إلى النزول إلى التحرير وعلى من لم يستطع من ذلك أن يقوم بالنزول في الميادين العامة في محافظته 
 
 
وخلال أيام المواجهات الدامية بين الأمن والمتظاهرين كان الكثيرون من شباب التيارات الإسلامية سواء المنتمين لأحزاب أو تنظيمات أو ممن لا ينتمون تنظيميًا لأي كيان متواجدين بقوة في الميدان والمواجهات، وكان لحازمون وحزب الإصلاح وشباب تيار الإصلاح والجبهة السلفية ورابطة النهضة والإصلاح، وغيرها من التنظيمات الإسلامية حضورًا بارزًا في هذا الاتجاه.
 
  
 
لمزيد من الصور.. الإسلاميون في ميدان التحرير في مليونية "إنقاذ الوطن" 22 نوفمبر 2011
 
ولم يكتف الكثير من الإسلاميين بالمشاركة الفعالة في أحداث محمد محمود والوقوف بجانب من كانوا يتعرضون للاعتداء فحسب.. ولكنهم كتبوا شهاداتهم لتبرئة من شاركوا في هذه الأحداث من الاتهامات التي ألقاها عليهم الإعلام في ذلك الوقت بأنهم بلطجية.
 
ومن أمثلة ذلك، كتب "خالد خطاب" نائب رئيس رابطة النهضة والإصلاح مقالاً بعنوان "نصرةً لإخواني (بلطجية) محمد محمود" يسجل فيه شهادته على أحداث محمد محمود التي شارك فيها ويدافع عمن اتهمهم الإعلام بالبلطجة وقتها..
 
".. ولو كان جنبك يا عزيزي قد تجافى عن مضجعك وهببت إلى التحرير ثم منه إلى شارع محمد محمود، لتبين لك منذ اللحظات الأولى أن الإعلام الرسمي وسحرة فرعون: صنوان لا يختلفان، ولوجدت نفسك صادعا بحجتك في وجه سدنة النظام رافعا رأسك فخورا بذبّك عن هؤلاء الأبطال.."
 
رابط المقال كاملا:
 
أحداث مجلس الوزراء
 
بعد اندلاع أحداث مجلس الوزراء في ديسمبر 2011 وتعرُض المعتصمين للاعتداء من قبل قوات الأمن ووصلت إلى حد سحل وتعرية الفتيات، كان لجزء كبير من التيار الإسلامي موقفًا رافضًا لهذه الاعتداءات، وأعلن القيادي بحزب النور، عضو مجلس الشعب "أحمد خليل خير الله" عن نزوله إلى ميدان التحرير لحماية من يعتدي عليهم الأمن
 
وأصدر حزب الإصلاح بيانا قوي اللهجة يدين فيه التعامل الوحشي تجاه المعتصمين والمتظاهرين
 
 
واستنكر الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية التعدى على النساء "كان أبا جهل يستحي .. يا من لا تستحون!"
  
 
وأصدر الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل‏ بيانا في 20  ديسمبر 2011، ندد فيه بالساكتين على موجات إعتداء القوات النظامية على الدماء والأرواح وهتك الأعراض في ميدان التحرير فضلا عن المشتغلين بالتبرير قائلاً: إنه لو كان معلومًا بيقين أنهم لن يقبلوا هتكًا لعِرض ولا إزهاقًا لروح لما تجرَّأ النظاميون أبدًا ولا مأجوروهم من البلطجية على إيقاع جريمة واحدة .
 
وردًا على من تهجموا على الفتاة التي تم سحلها كتب محمد جبر نصار أمين حزب الإصلاح: يشرفني أن تكون أختي تلك المرأة المنتقبة أو المحجبة التي سحلها كلاب المجلس العسكري.
 
وتحت عنوان "أروى والأربعين ديوثًا" كتب د.خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية بمصر مهاجمًا فيه من فعلوا هذه الفعلة الشنعاء ومن برروا لها
 
المقال كاملاً:
 
وقام عدد من الأحزاب والحركات الإسلامية بتنظيم العديد من الفعاليات المنددة بالتعدي على "حرائر مصر"، فدعا ائتلاف دعم المسلمين الجدد بقيادة حسام أبو البخاري وخالد حربي إلى تنظيم مسيرة من الجامع الأزهر بعنوان "إلا النساء" للمشاركة في مظاهرات جمعة حرائر مصر 23 ديسمبر 2011 للتنديد باعتداءات قوات الجيش على المتظاهرات بالسحل والضرب وتعرية إحداهن خلال اشتباكات مجلس الوزراء.
وقد شارك في مسيرة الأزهر العديد من القوى الإسلامية على رأسها ائتلاف دعم المسلمين الجدد والجبهة السلفية وحزب الفضيلة ورابطة النهضة والإصلاح وحازمون، بجانب الآلاف من أبناء التيار الإسلامي غير المنتمين إلى جماعات أو أحزاب.
 
 
من أجل كل حرائر مصر
وفي 27 ديسمبر 2011 دعت الجبهة السلفية بمصر إلى وقفة حاشدة أمام مجلس الدولة  "من أجل كل حرائر مصر" للتضامن مع الناشطة "سميرة إبراهيم" التي تعرضت لانتهاكات صارخة عرفت إعلاميًا بـ"كشف العذرية" 
 
 
 
 وقد شارك في الوقفة عدد من الحركات الاسلامية على رأسها الجبهة السلفية وائتلاف دعم المسلمين الجدد وحركة حازمون وشارك عدد من القيادات الاسلامية الشابة منهم:
د. حسام أبو البخاري المتحدث الرسمي للتيار الإسلامي العام
 
 
والقيادي بالجبهة السلفية د. هشام كمال
 
 
 
والشيخ أشرف عبد المنعم العضو المؤسس بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
 
وغيرهم الكثير من أبناء التيار الإسلامي
 
    


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023