يبدو أن كلام رئيس الوزير الإماراتي عن عدم استمرار المساعدات العربية لمصر، كان بمثابة جرس إنذار للانقلابيين ليعيدوا النظر في الأمر، بما يحقق نفع أكبر لهم، بعيد عن إنشاء المدارس وتطوير العشوائيات للفقراء.
حيث أشارت صحيفة الشروق إلي مباحثات مصرية إماراتية لتغيير طبيعة الدعم وتحويله من دعم عيني لنقدي يستهدف القطاعات المستحقة فقط من المصريين بشكل مباشر، وكذلك توسيع القاعدة الضريبية من خلال وضع الاقتصاد غير الرسمي إلى مظلة الضرائب، حسب قول المصادر الاقتصادية والسياسية والغربية والعربية.