أدان حزب الدستور ببورسعيد واقعة الاعتداء على اثنين من أعضائه بالضرب المبرح داخل قسم "العرب" مساء أمس الخميس من قبل مخبرين بالقسم.
وقال الناشط إسلام عز الدين – عضو حزب الدستور- إنه توجه إلى قسم شرطة العرب بعدما تلقي اتصالا هاتفيا من صديقه مينا إبراهيم يطلب مساعدته، وقال مخبرون بالقسم لإسلام إن صديقه متهم في قضية قتل فطلب مقابلة رئيس المباحث ويدعي محمد صبح، فما كان من المخبرين إلا أن بادروا بخطف الهاتف منه واعتدوا عليه بالضرب.
وأضاف عز الدين قائلا "أقسم بالله ما حسيت بحاجه من كتر الضرب .. وعمال أقولهم أنا عملت ايه .. أنا عايز أقابل رئيس المباحث محمد صبح .. ومسمعوش وعمالين يضربو فيا لحد ما لقيت محمد صبح طالع وشافني .. قعد يزعق ليهم ودخلني المكتب عنده وقالي هما غلطانين واللي يرضيك هعملهولك."
من جانبه أصدر حزب الدستور بيانا قال فيه "في الخامس والعشرين من يناير قامت ثورة في مصر .. ثورة ضد نظام فاسد وضد قمع الأجهزة الأمنية وإهدارها لحقوق وكرامة المواطنين .. ونظراً لأن الداخلية كانت هي يد الدولة التي تبطش دون تمييز، فقد قامت الثورة على الداخلية في يوم عيدها."
وتابع البيان قائلا "الآن وبعد قرابة الثلاثة أعوام وبعدما ظننا أن السياسة العامة للداخلية في طريقها للتطور نجد مهزلة أمنية جديدة أبطالها أمناء شرطة ومخبري قسم العرب ببورسعيد، وذلك في تعدِ سافر على كرامة المواطنين والتعدي عليهم بالضرب المبرح دون أي وجه حق."
واختتم الحزب بيانه بالقول "إن حزب الدستور ببورسعيد يطالب محمد الشرقاوى مدير أمن بورسعيد بسرعة فتح باب التحقيق وعقاب كل من تسول له نفسه التعدي على أي مواطن دون وجه حق حتى يعلم الجميع أن ما حدث مجرد سلوك فردي وليس عودة لمنهج القمع، وأن الداخلية تضرب بيد من حديد على كل من يهدر كرامة مواطن وأن ما كان حدث بالامس القريب لن يعود مطلقاً."
وأشار إلى أن كم المسار المثالي لحل جميع مشكلات الوطن يكمن في سيادة دولة القانون وليست دولة القوة والقمع.
