تباحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره السوري، بشار الأسد، حول مباحثات "جنيف 2"، وعملية تدمير الترسانة الكيماوية، في أول اتصال هاتفي بين الزعيمين، منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من عامين.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" عن بيان صادر من الكرملين، إن المكالمة جرت بطلب من الجانب الروسي.
وأكد الرئيس الروسي على الجهود التي تبذلها حكومته لأجل التحضير لمؤتمر "جنيف-2" وأشاد باستعداد الأسد لإرسال وفد حكومي سوري إلى هذا المؤتمر، معربا عن أمله في أن تتبنى جماعات المعارضة السورية الرئيسية "نهجا بناء"، والانضمام إلى المؤتمر، طبقاً للمصدر.
وأعرب بوتين أيضا عن "ارتياحه" لتعاون سوريا مع المهمة الدولية للاشراف على تدمير أسلحتها الكيماوية، وفقا للاتفاق الذي توسطت فيه روسيا، والولايات المتحدة.
ومن جانبه، قال ديمتري بسكوف، المتحدث باسم بوتين، إن المحادثة الهاتفية التي أجراها الرئيس الروسي كانت الأولى مع الأسد، منذ بدء "الحرب الأهلية" في سوريا، على حد قوله.