أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض تشكيل أول "حكومة" منبثقة عنه وصفها بأنها "حكومة كفاءات غير حزبية."
ويرأس الحكومة أحمد طعمة، وتضم إياد القدسي، نائبا لرئيس الوزراء، وأسعد مصطفى وزيرا للدفاع، والدكتور إبراهيم ميرا وزيرا للمالية والاقتصاد، والدكتورة تغريد الحجلي وزيرة للثقافة وشؤون الإسرة.
ووصف خالد الناصر، عضو المجلس الوطني السوري وهو أحد أعضاء الائتلاف، هذه الخطوة بأنها "هامة تلبي احتياجات الشعب السوري…وأن هناك مهاما كثيرة للناس داخل سوريا تحتاج إلى إدارة مركزية"، مشيرًا إلي أنها "أول حكومة للثورة ..نعول عليها كثيرا".
وقال ناصر ، في مقابلة مع "بي بي سي"، أنه لاصفة حزبية للمشاركين في الحكومة وأنها حكومة تكنوقراط تعبر عن أطياف الشعب السوري.
وجاء الإعلان عن هذه الحكومة بعد إعلان الائتلاف المعارض، في اجتماع بمدينة اسطنبول التركية، قبوله حضور مؤتمر جنيف 2 بشأن التسوية السلمية للأزمة السورية.
غير أن الائتلاف ربط المشاركة بقبول الحكومة السورية مبدأ مناقشة تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات لا يشارك فيها الرئيس السوري بشار الأسد، ورحبت الولايات المتحدة وبريطانيا بموافقة الائتلاف على حضور المؤتمر المرتقب الذي يتحدد موعد انعقاده بعد.