قال السفير المصري في الولايات المتحدة محمد توفيق أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن تختلف عن المرحلة السابقة ولا تسير بشكلها المعتاد ، معربا عن أمله في أن تعود إلي ما كانت عليه.
وأوضح توفيق -في حوار له مع صحيفة "الاهرام " حول طبيعة العلاقات الامريكية-المصرية خلال الفترة الراهنة-أن هناك حملات إعلامية ضخمة ضد مصر وخاصة في أمريكا وذلك منذ الانقلاب العسكري.
وأوضح توفيق أنه تم التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة الأمريكية التي تضم عدد كبير من المستشاريين والفنيين في هذا المجال منذ أيام.
ويهدف تعاقد الانقلاب معها لتغيير صورة الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر ولم تعترف به أمريكا , وبدأت بالفعل تلك الشركة حسبما ذكر السفير تنشط وخلال المرحلة القريبة القادمة سوف يتضح تاثير هذا التحرك الجديد لمواجهة الاعلام المضاد – حسبما يسميه الانقلابيون – لأنه يدعم الشرعية ورافض للانقلاب العسكري الذي منذ مجيئه لم تر مصر سوى مزيدا من التدهور في العلاقات الاقتصاديه والسياسية داخليا وخارجيا.
ويقول السفيرأنه تم توفير التمويل اللازم لتلك الخطوة الهامة دون تحميل الموازنة العامة للدولة بأعباء اضافية.
ولم تصدر الحكومة بهذا الشأن أي بيانات توضح فيه كيف سيكون التمويل دون التأثير علي الموازنة العامة للدولة وما أهمية ذلك إذا كان النظام شرعيا غير أن فقدان الانقلاب لشرعيته يدفعه لفعل ذلك خاصة وأن الولايات المتحده حتي الآن لم تحدد موقفها منه بل أن التصريحات التي صدرت هي عن وقف المساعدات العسكرية لمصر أو وقف كافة المساعدات ثم آخر هذه التصريحات أن المساعدات مستمرة لكن جزء منها فقط ولم يتبين حتي الآن الموقف الواضح للحكومة الأمريكية من الاعتراف بالنظام الغير شرعي الانقلاب العسكري من عدمه.