قالت الناشطة "لينا عطا الله" أن حالة وسائل الإعلام المصرية باتت مريبة وغير مقبولة، وانتقدت صحيفة "الأهرام" كبرى الصحف الرسمية، وأكدت أنها خاضعة لمؤسسات سلطة الانقلاب والجيش.
وقالت عطا الله التي تعمل في صحيفة إيجيبت إنتديبيندنت:" الأهرام لم تكن لتختار مثل هذا العنوان )إقالة أم استقالة) إذا لم تكن قد علمت بعزل مرسي من مصادر داخل الجيش أو داخل مؤسسات أخرى، كالمؤسسة الأمنية".
مضيفة:" لقد تحكم الجيش دائماً بالإعلام، خاصة بعد الإطاحة بمبارك سنة 2011"، موضحة:"المشكلة الرئيسية هي أن وسائل الإعلام الخاصة، إلى جانب الحكومية، تحولت هي أيضاً إلى أبواق للمؤسسة العسكرية".
وتابعت:"سأعطيك مثالاً على ذلك نحن نعلم بأن هناك هجمات تُنفّذ ضد أهداف عسكرية وأمنية في شبه جزيرة سيناء، وأن هناك عملية عسكرية ضد المهاجمين. لكن المعلومات الوحيدة التي نمتلكها حول ما يحدث فعلاً مصدرها بيانات الجيش الصحفية. أما المراسل المحلي، الذي كان في العادة أول من يحصل على المعلومات، فقد تم اعتقاله ويواجه الآن محاكمة عسكرية.