قال الكاتب الصحفي وائل قنديل إن معاداة الانقلاب العسكري في مصر أصبحت كمعادة السامية الصهيونية، وظهر ذلك مع حالة البلطجة التي يمارسها إعلام الانقلاب تحت ما يسمى بـ "امسك إخواني" (على حد قوله).
وأضاف قنديل – في حوار له على قناة الجزيرة مباشر مصر منذ قليل – أن هناك مذيعا في الإذاعة المصري تم ضربه من قبل زملائه داخل الاستديو، لأنهم اعتبروه تابع لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار الفزاعة التي بيثها إعلام الانقلاب للشعب.
من ناحية أخرى وصف قنديل أعداد الصحفيين الذين تم قتلهم واعتقالهم منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي بـ"الكارثية"، حيث قتل حتى الآن عشرة صحفيين، واعتقل 42 آخرين، وأغلقت عشرة قنوات وفقا لتقرير حقوقي أصدره مرصد"صحفيون ضد التعذيب أمس الجمعة.
وقال قنديل "لو تمت مقارنة رد فعل الإعلام والقوى المضادة للرئيس محمد مرسي حينما قتل الصحفي الحسيني أبو ضيف بأحداث الاتحادية، وكيف تم استثمار مقتله، وبين سقوط الشهيد أحمد عاصم أثناء احداث الحرس الجمهوري، حيث كانت الجماعة الصحفية حين مقتل عاصم وكأنها أصيبت بالصمم، وتكرر ذلك مع حادث مقتل مدير مكتب الأهرام في البحيرة في كمين لقوات الجيش."