تحت عنوان الحرية لحرائر الاسكندرية أقام مركز الشهاب لحقوق الانسان مؤتمراً صحفياً لعدد من الحقوقيين وأهالى 22 من الفتيات اللاتى تم اعتقالهن صباح يوم 31 من أكتوبر بمنطقة استانلى على خلفيه مشاركتهن فى فاعليات حركة 7 الصبح
وقد كانت الحركة قد نظمت عدد من الفاعليات قبل أن تهاجم من قبل قوات الشرطة والجيش ويتم استهداف الفتيات فقط فى عمليات الاعتقال كما أكدت الأستاذة الشيماء ابراهيم المحامية بمركز الشهاب لحقوق الانسان ان قوات الامن والجيش استهدفت اعتقال الفتيات فقط حيث تم توثيق عدد من شهادات شباب حركة 7 الصبح حيث اكدوا انهم وقفوا على لقوات الشرطة لتعتقلهم وتترك الفتيات ولكن القوات اصرت على اعتقال الفتيات تحت تهديد السلاح كما ظهر فى الفيديو المنشور على الانترنت وقد تم توجيهة تهم تخريب وتكسير محالات وهو الامر المستحيل بالنسبة لبنيه الفتيات الجسمانيه فكلهن يتراوح اعمارهن من سن 15 عام الى 20 عام الا اثنين من الامهات كن مرافقات لابنتيهم .
فيما اكد المهندس هيثم ابو خليل ان الفتيات تعرضن لاشكال مختلفه من التعذيب والاهانه والضرب منذ ان تم اعتقالهم حتى تم ايداعهن سجن الابعديه المعروف بسمعته السيئه حيث تعرضوا لعمليات ضرب –بكعب الاسلحه – وبعضن تعرض للسحل فى شارع بورسعيد وعمليات تفتيش ذاتيه فى السجن هذا غير منع الحمامات عن المعتقلات منذ الساعه 8 مساء الى 10 صباحا يومياً الى ان تدخل الحقوقين فيما افاد انه قام باتصال هاتفى بنجاد البرعى عضو المجلس القومى لحقوق الانسان لترتيب زيارة للمعتقالات فى محبسهم فيما لم يتلقى رد حتى الان .
وقد حكى عدد من اهالى وذوى المعتقالات ما حدث للقتيات وكم هن صامدات حتى الان متمسكين بفكرتهم وهى ان لا حياة فى دولة بلا عدل ولا تحترم القوانين وتتطيح بالرئيس المنتخب بواسطه الدبابات والبنادق .
