قال المهندس صلاح عبد المعبود، العضو الإحتياطي لجنة الخمسين والقيادي بحزب النور:" إن وجودنا بلجنة الخمسين مع الأزهر الشريف ضبط أمور كثيرة، حيث قمنا بتعديل مواد كثيرة من اجل الدفاع عن الهوية الإسلامية، فنحن نقوم بتعديل دستور 2012 وليس تغييره".
وأشار عبد المعبود في تصريحات لـ"شبكة" رصد الإخبارية مساء اليوم، إلى أن حزب النور والأزهر أصرا على وجود المادة 219 في الدستور الذي وصفه بـ"المعدل"، موضحًا أنهم استطاعوا التواصل مع باقي أعضاء اللجنة، في وضع صيغة جديدة تنص على "الأحكام قطعية الثبوت والدلالة، والأحكام المجمع عليها مع التزام المشرع فى الأحكام الاجتهادية بالضوابط، التى تحافظ على مقاصد الشريعة"، لاقتا إلى أن هذة المادة أجود مما سبقتها في دستور 2012.
وبخصوص المادة 11 التي تطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة، أكد عبد المعبود قال عبد المعبود،" لقد اجتهدنا مع الأزهر الشريف داخل اللجنة من أجل إزالة الصيغة المادة الثالثة التي كانت تطالب بمساواة الرجل والمرأة، حيث اذا تركت تلك المادة كانت سيسمح من خلالها تشريع قانون يساوي في الميراث بين الرجل والمرأة وذلك يخالف الشريعة الاسلامية:
وأوضح عبد المعبود، إن المادة 11 كانت موجودة منذ دستور 71 وكانت تنص على المساواة بين الرجل والمرأة بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، وتم إزالتها في دستور 2012، لافتا الى ان أعضاء الخمسين طالبوا بوضع مادة تنص على المساواة فقط، ولكننا أصرنا ان في حالة عودتها يتم وضعها بنصها بالكامل الذي كان في دستور 71.
وحول إستمرار التظاهرات الرافضة للجنة الخمسين:" قال عبد المعبود :" أتمنى تهدئة الأمور، والإخوان يروا مصلحة الأمة في تلك الفعاليات، ولا أعترض على تلك التظاهرات ما دامت في السلمية".
