بعد فشلهم في تحسين صورتهم في زياراتهم لبعض الدولة، لم يجد الانقلابيون سوى الدول الداعمة لهم من البداية كي يظهروا أن لهم تأييد دولي، ترأس حمدين صباحي، المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية وأحد داعمي الانقلاب العسكر، وفد مصري ضم مجموعة من زملائه الانقلابين وآخرين من الشخصيات الشهيرة التي دافعت عن مبارك في ثورة يناير، في رحلة الجمعة الماضية، إلى الإمارات التي تعد أكثر الدول التي ساندت الانقلاب ووقف ضد ثورة يناير ومشروع تطوير قناة السويس، من أجل تقديم فروض الولاء والطاعة والشحاته كما وصفها عدد من السياسين في تصريحات لشبكة"رصد" الاخبارية.
وقال عبد الحميد بركات القيادي بتحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري:" ان الانقلابيون بعد فشلهم في التسويق لانقلابهم في دول العالم، خاصة عندما ترأس محمد سلماوي عضو لجنة الخمسين وفدا سافر عدة دول لتحسين صورتهم فلم يستقبلهم أحد ، وعادوا كأنهم مطرودين، فرأوا ان ليس هناك إلا الإمارات للظهور وكأن لهم تأييد شعبي بين دلو الخارج.
وأضاف بركات في تصريحات لشبكة "رصد" الاخبارية:" تعتبر دولة الامارات على رأس الدول التي واجهت الثورة المصرية، وقدمت عروض لاحتضان مبارك وأسرته، ودائما كان مشروع تطوير محمو قناة السويس مصدر قلق للامارات نظرا لما سيشكل خطورة على ميناء دبي الذي يدر بمئات المليارات لها سنويا، وقامت بشراء الأراضي المجاورة للقناة لمنع تدشين أي مشروع حول القناة لما سيشكل خطر على دبي، فاستقبالها للانقلابين لمصلحتهم.
وتابع بركات:"ان العلمانين كانت رغبتهم في القضاء على المشروع الإسلام الغربي وليس القضاء على مرسي بشخصه،فهؤلاء مجموعة من الكدابين لأنهم يتحدثون عن المدنية في ظل انحيازهم للحكم العسكري، مؤكدا أن الاسلام هو المدنية بعينها".تأتي في إطار المزيد من التسول المفضوح الذي يشوه الصورة المشرقة للوطن
ووصف الدكتور مجدي قرقر امين تحالف دعم الشرعية ، زيارة ذللم الوفد بالفاضحة ، مؤكدًا أنهم اتجهوا إلى الامارات في إطار إستكمال محاولات الشحاتة والتسول، كوسيلة للتصدي لحالة الإنهيار الاقتصادي التي تواجهها مصر بعد الانقلاب العسكري، لافتا إلى ان مشيرا إلى أن الإمارات مستعدة للتبرع لمصر من أجل الحفاظ على مصالحاها في عدم تدشين أي مشاريع لتطوير قناة السويس، والذي كاد أن يشكل خطرًا علي اقتصادها لانه سيشل حركة ميناء دبي..
وأوضح قرقر في تصريحات لشبكة"رصد" الاخبارية، أن كلأ من الثلاثي الداعم للإنقلاب "الإمارات الكويت والسعودية والأردن" تساند الأنظمة الديكتاتورية خشية من حدوث ثورات في بلدانها تطيح بحكمها، مؤكدًا ان دول الخليج لن تتحمل عبْ تقديم الدعم لمصر.
فيما أشار الدكتور أحمد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الإمارات كان لها دور رئيسي في الانقلاب العسكري لتقديم الدعم المادي والغاز والبترول لدولة الانقلاب، وايداع المليارات في البنك المركزي المصري، فالانقلابيون راو انه من والوجب تقديم التحية والشكر والولاء للبد الوحيد الذي دعمهم وصالحهم.
وأوضح عبد المجيد ، أن ذلك الوفد لا يمثل الشعب المصري على الإطلاق، انما البرلمان والرئيس المنتخب هم من مثلوا الشعب لا غيرهم.
وسافر الوفد الإنقلابي، الذي ترأسه صباحي، لتوجيه رسالة شكر لقيادات الإمارات الإمارات على دورهم المساند لمصر لانقلاب 30 يونيو.
وتكون الذي ترأسه حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، ويضم عدداً من الشخصيات العامة أبرزهم المخرج خالد يوسف عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، والفنان عمرو مصطفى.
وفي الوقت نفسه سافر باسم يوسف مقدم برنامج البرنامج إلى هذة الدولة، كما اننا لا ننسى تواجد محمد أبو حامد وأحمد شفيق الهارب من قضايا مسبقة، في ظل الفنانة إلهام شاهين هناك.