أكد محمد القدوسي-المحلل السياسي- أن تسجيل الفريق السيسي الجديد تعتبر اعتراف رسمي منه بالعديد من الامور التي كان ينفيها الانقلاب منها عدد القتلى ومنها احتجاز مرسي بدار الحرس الجمهوري.
وأضاف القدوسي على الجزيرة :" لدينا اعتراف رسمي أنه كان محتجز بدار الحرس الجمهوري رغم ان الانقلابيون نفوا هذا في هذا الوقت مما يعني ان مرسي مختطف وأنهم يكذبون فلو كان محتجز بشكل رسمي لما نفوا هذا من قبل".
وأكد القدوسي أن السيسي زعم أن القتل عفوي وغير مقصود ومع هذا عدد القتلى كبير وهذا يثبت ان هناك اعتراف بالقتل ولكن مع تبرير له فهم كانوا يقولون أنها منشأة عسكرية مع انها قاعة أفراح مع ان هناك قيادة الحرس الجمهوري بقصر الاتحادية تم الهجوم عليها بالمولوتوف وحاولوا خلع بابه ولم تتحرك القيادات العسكرية لان مرسي كان الرئيس .