كذب إسلام لطفي -أحد مؤسسي ائتلاف شباب الثورة ووكيل مؤسسي حزب التيار المصري المستقيل- خبر لقاء وفد الإخوان والتحالف الوطني لدعم الشرعية الدكتور محمد البرادعي –نائب الرئيس المعين من قبل الانقلاب الجيش المستقيل -في جينيف.
وقال لطفي في تدوينات له علي صفحته الشخصية علي موقع "الفيسبوك" اليوم (الجمعة):- اليوم السابع جريدة كاذبة، أولاً:هذا ليس وفد تحالف دعم الشرعية وكل من فيه يمثل نفسه فقط، ثانياً: لم نلتقي بالدكتور البرادعي، فضلاً عن أن لقاء البرادعي ليس تهمة،ثالثاً: وفد الديبلوماسية الشعبية المناهضة للإنقلاب ليس فيه أي عضو ينتمي للاخوان.
وتابع:- رابعاً: الوفد لم ولن يطرح حلولاً سياسية فقط نسعى لكشف الانتهاكات و وقفها،خامساً: حالة الهياج الشديدة ضد الوفد من الانقلابيين وأذنابهم تثبت لي لحظة بعد لحظة أن قرار خروج الوفد كان قرار صائب والآن أنا بصدد دراسة توسيع قاعدة الوفد وارسال وفود متعددة الى عدة دول.
وكانت صحيفة اليوم السبع قد نشرت خبر ذكرت فيه أن وفدًا من أعضاء جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية سيلتقى خلال الساعات المقبلة، مؤسس حزب الدستور ونائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور محمد البرادعى، فى مدينة جنيف.
وأضافت أن الوفد يضم كل من المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، وإسلام لطفى، مؤسس حزب التيار المصرمشيرة أنه سيسلموا البرادعى تقريرًا ضم ما أطلق عليه "جرائم النظام الحالى" ضد الإخوان وأنصارهم، وأن التقرير شمل أوضاع قيادات الجماعة داخل السجون، فضلاً على مشاهد مصورة لأحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة فى أغسطس الماضى.
يذكر أن وفد الدبلوماسية الشعبية المناهض للانقلاب قد التقى في چينيف بممثلي المفوضية السامية لحقوق الإنسان و العديد من المنظمات الدولية الحكومية و الغير حكومية في مجال حقوق الإنسان و منظمات السلم و حل النزاعات.
وهدفت الزيارة إلي شرح الأوضاع الخطيرة التي تعيشها مصر وأهمها:- الإنقلاب العسكري علي المسار الديموقراطي و الذي تجلي في الإطاحة بكل مؤسسات الدولة المنتخبة و الدستور المستفتي عليه شعبياً بالاضافة إلي إختطاف الرئيس المنتخب و فريقة الرئاسي، والإنتهاكات الجسيمة و المستمرة لحقوق الإنسان و التي شملت وأد كل أنواع الحقوق و الحريات بدأ من الحق في الحياة و السلامة الجسدية و أنتهاءً بالحقوق السياسية و المدنية و الاجتماعية و الاقتصادية.