فضت قوات الشرطة العسكرية لحكومة الانقلاب العسكري وقفة احتجاجية لأهالي بورسعيد ، حيث هاجمت القوات المتظاهرين بميدان السيد متولي عقب صلاة العشاء واعتقلت عددا كبيرا من الرجال بعد ضربهم بطريقة وحشية أمام المارة في الميدان من بينهم رجال مسنيين منهم عبد الرحمن المنصوري يزيد عمره عن الستين عاما بينما تعدت بالضرب على النساء واستخدام الصاعق الكهربائي في تفريقهن .
فيما ذكر شهود عيان اعتقال ثلاثة من المتظاهرين بعدما احتموا بمسجد مريم بينما لم يشفع لهم ذلك وتم اعتقالهم من المسجد وآخرين تم اعتقالهم من مقهى قريب من الميدان كما تم اعتقال أحد المارة لأنه اعترض على الطريقة الوحشية لتعامل الجيش مع المتظاهرين .
وذكر شهود عيان أيضا أن جندي شرطة عسكرية قد أصاب احدى المتظاهرات بسونكي البندقية . كما تحطمت دراجتان بخاريتان لمتظاهرين تحت عجل الدبابات وتكسير بعض السيارات بالميدان .
هذا وقد صرح شهود عيان أن قوات الشرطة العسكرية قد اقتادت المعتقلين إلى ساحة مسجد التوحيد معصوبي الأعين ومربوطين من الخلف حيث تم تعذيبهم بالضرب والصواعق الكهربائية
