شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سياسيون يحملون الانقلاب مسئولية حادث كنيسة الوراق

سياسيون يحملون الانقلاب مسئولية حادث كنيسة الوراق
  حمل عدد من السياسيين النظام الانقلابي الحالي مسئولية حادث كنيسة السيدة العذراء بالوراق الذي وقع مساء أمس...

 

حمل عدد من السياسيين النظام الانقلابي الحالي مسئولية حادث كنيسة السيدة العذراء بالوراق الذي وقع مساء أمس الأحد، والذي راح ضحيته 4 واصابة 12، نتيجة اطلاق رصاص عليهم أمام الكنيسة من قبل ملثمين.

 

وتسائلت نيفين ملاك، عضو جبهة الضمير،قائلة:" أين مسئولية الدولة فى تأمين دور العبادة، وننتظر تقديم المجرم للعدالة وخالص التعازي فى مقتل المواطنة المصرية التى توفيت اثر إطلاق نار وامنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين فى حادث إطلاق النار على المواطنين المصريين الخارجين اليوم من كنيسة العذراء فى الوراق الجيزة".

 

وأضاف إسحاق إبراهيم مسئول ملف العنف الطائفى بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية "إنه من المفترض أن تكون هناك قوة أمنية تحمى الكنائس، ولكن منذ 14 أغسطس وفقا لشهادات الأهالى وكهنة الكنيسة غابت القوة الأمنية عن الحضور حول كنيسة العذراء بالوراق".

 

فيما اتهمت النائبة عزه الجرف عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة جهاز المخابرات المصرية بأنه وراء تنفيذ هذا الحادث، قائلة :" حادث كنيسة الوراق، شغل مخابراتي مفضوح"

 

وحمل رمسيس النجار، المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية،لأمن الوطني بشكل خاص ووزارة الداخلية بشكل عام مسئولية الحادث الذي وصفه  بـ"الإرهابي" ، وذلك لعدم وجود كفاءات أمنية قادرة على القبض على هؤلاء المجرمين المتورطين فى الحادث على حد تعبيره.

 

وقال إسلام ماهر عقل إعلامى:" من قتل عند كنيستي القديسين و العذراء هو من قتل عند مسجدي القائد إبراهيم ورابعة العدوية قاتل واحد مجرم واحد ملة واحدة اسمها الخيانة والعمالة لا يشمت إلا مريض لا يفرح إلا غبي".

 

وأكد القس بشاي لطفي كاهن، بكنيسه العذراء بالوراق ، أن الحراسة الأمنية المكلفة من قوات الشرطة لحماية الكنيسة كانت غائبة  في ذلك الوقت بالذات.

 

واضاف بشاي في تصريحات صحفية له اليوم،  انه من العتاد أن يكون يوم الأحد يشهد ازدحام وتكدس للطريق أمام الكنيسة، ولكن ما حدث حين ذلك ان الطريق كان خالي تماما.

 

وأشار ياسر الزعاترة، الكاتب والمحلل سياسى إلى أن، استخدام الهجوم على الكنيسة في مصرضد حراك الاحتجاج هو اتهام للإسلاميين بالجريمة، مضيفا،" أصابع الأمن واضحة، والسبب جلب المزيد من تأييد الغرب".

 

وقالت توكل كرمان ، الحائزة على جائزة نوبل للسلام:" أدين العملية الإرهابية الغادرة التي طالت كنيسة الوراق بمصر، وأعلن تضامني الكامل مع الضحايا، واتساءل اين اجهزة الأمن والقائمين على الطوارئ !!".

 

وأدان عمرو دراج القيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين حادث إطلاق النار على كنيسة السيدة العذراء بالوراق.

 

 وقال دراج على صفحته الرسمية بموقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي " رغم عدم توافر التفاصيل بعد ، أدين بكل قوة الاعتداء على الكنيسة الليلة ، وأطالب بسرعة التحقيق والكشف عن الجناة ، فهذا لعب في أمن الوطن " .

 

 وأضاف حمدين صباحى، رئيس حزب التيار الشعبى :"مصر الشعب الواحد والوطن الواحد لن يؤثر فيه حادث الوراق الإرهابى ، خالص العزاء لأسر الضحايا وسلاما على روح إبنتى مريم التى إغتالتها يد الغدر.

 

وقال عمرو موسى، مؤسس حزب المؤتمر المصرى :"من لا حرمة لديهم لمسجد او كنيسة، من لا قدسية عندهم لروح أو دم، من لا انتماء لهم لتاريخ أو ثقافة، أو ولاء لوطن أو علم، هؤلاء هم أعداء مصر".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023