أثنى إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية، على دور الوسطاء وفي مقدمتهم مصر كركيزة ثانية في نجاح صفقة تحرير الأسري ، وأن موقف حركة حماس الأصيل تجاه مصر في كل عهودها وفي كل المراحل والظروف وحرصها على مصالح مصر واستقرارها وأمنها القومي.
وأكد هنية ، في خطاب له منذ قليل، على أن المقاومة هي أصل النصر في عملية تحرير الأسرى بإخفاء شاليط لمدة 5 سنوات رغم البحث الحثيث عنه ويقف معنا الشهيد أحمد الجعبري أبا محمد، مضبفًا إلى أن صموت الأسري نفسهم كان الركيزة الثالثة في نجاح صفقة تحرير الأسرى هي صموت الأسرى ".
وعبر عن ثقته في الشعب الفلسطيني الذي يناضل قرابة المائة عام، وكذلك على بقاء ثقته في الأمة بعد الربيع العربي راسخة كالجبال "فأمتنا كسرت حاجز الخوف والرضوخ ولن يستطيع أحد كسر إرادها وقضيتها الرئيسية الأقصي"
ووجه هنية التحية إلى كل المؤسسات التي عملت على وقف الحصار على غزة، مشيرًا إلى "دور المجتمعات المدنية للمقاومة وعلى رأسهم الأمريكية ميشيل كوري التي قضت تحت جنازير الدبابات في رفح وهي تدافع عن قضيتنا".
كما نعي هنية الفلسطينين الذين توفوا غرقا في البحر الابيض المتوسط قائلًا" أعزي الشعب الفلسطيني اللاجىء لسوريا والذين قضوا غرقا لأن الدول العربية ضاقت أن تسعهم ونقول لهم صبرا فالنصر قادم بإذن الله".
جدير بالذكر أنه قد غرقت منذ عدة أيام سفينة نحو 400 لاجىء من الفلسطينيين والسوريين في عرض البحر الأبيض المتوسط قبيل وصولها إلى السواحل الأوروبية جراء اعتراض عدد من المسلحين المجهولين ، واستهداف السفينة، مما تسبب في إغراقها.