طالبت منظمة العفو الدولية إلى فتح تحقيق "كامل ومحايد ومستقل" في الأحداث التي صاحبت مظاهرات يوم السادس من أكتوبر الأول الجاري في مصر والتي خلقت اكثر من 50 شهيد.
وبحسب المنظمة فإن استخدام القوة المفرطة أصبح الإجراء الطبيعي المعتمد في عمل قوات الأمن المصرية ضد المتظاهرين السلميين.
وقالت المنظمة بحسب الجزيرة إن شهادات مسؤولين وشهود عيان تشير إلى أن أجهزة الأمن استخدمت القوة المبالغ فيها والمميتة دون سبب لتفريق المتظاهرين، حيث لم يُقتل أي من عناصر قوات الأمن في ذلك اليوم.
وتحدثت المنظمة عن شهادات أدلى بها شهود عيان أكدوا فيها أن قوات الأمن اكتفت في بعض الحالات بأداء دور المتفرج، عندما هاجم رجال يرتدون ثيابا مدنية المتظاهرين واشتبكوا معهم مستخدمين سكاكين وعصيا وأسلحة نارية.