عكف مجموعة من النشطاء الرافضين للانقلاب على إصدار كتاب خاص يحكي ويوثق قصة مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية بالمواقف والمشاهد تحت عنوان "مجزرة رابعة بين الرواية والتوثيق".
تتعدد اقسام الكتاب بين أحداث مجزرة الفض ودحض بعض أكاذيب الإعلام وقادة عملية الفض ومآساة مسجد الإيمان و مشرحة زينهم بالإضافة إلى تضمنه روايات عن حوالي 825 شهيد وشهادات بعض المصابين والجرحى بالإضافة إلي مجموعة مختارة من الصور لأبشع مجزرة في التاريخ الحديث لمصر.
وصرح ياسر سليم – صاحب فكرة الكتاب- انهم عكفوا على العمل بالكتاب لمدة تزيد عن الشهر وانه لا يتبع أي جهة أو منظمة أو حزب إنما احساس بالمسؤولية من قبل فريق العمل وخوفاً من اندثار الحقيقة وتزييفها وان الكتاب اعتمد علي فكرة التوثيق اكثر من حصر الشهداء او المصابين
وأكد سليم انهم الان يعملون علي ترجمة العمل إلى الإنجليزية ويأملون ترجمته الي عدة لغات اخرى لتوصيل جرائم الانقلابيين الموثقة الي العالم, وستتم طباعة الكتاب ليسهل انتشاره واذا تم التضييق الأمنى بمصر فسوف تتم طباعته في دول اخرى وتوزيعه