أعلن المكتب الاعلامي لكتائب القسام – الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" – أنه قد أصيب الصهاينة القاطنين بمغتصبة"العين الثالثة" بالصدمة والهلع فور سماعهم خبر النفق الذي وصل إليهم، بالرغم من المسافة الطويلة التي تفصلهم عنه" جاء ذلك في تغريدة على صفحته الرسمية على "تويتر"
كما قال أبوعبيدة – المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام – في تغريدة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "الإرادة المحفورة في عقول وقلوب رجال المقاومة أكثر أهمية بكثير من الأنفاق المحفورة في الطين .. فالأولى تصنع الآلاف من الثانية" تعليقا منه على إعلان الكيان الصهيوني خبر اكتشاف نفق بطول 2.5 كيلومتر بالقرب من حدود غزة
وجاء ذلك في إطار مشاركة الكيان الصهيوني في الحملة ضد أنفاق غزة مع سلطات الانقلاب بمصر لزيادة الحصار على القطاع، حيث أعلن جيش الاحتلال الصهيوني اليوم إنه اكتشف نفقا كبيرا يمتد من خان يونس في قطاع غزة إلى داخل الأراضي المحتلة قرب بلدة عين هشلوشا بطول 2.5 كيلومتر.
وبحسب الجزيرة قال وزير دفاع الكيان "اكتشاف النفق منع محاولات لإيذاء مدنيين إسرائيليين يعيشون قرب الحدود وقوات الجيش في المنطقة متهما حركة المقاومة الإسلامية حماس بالوقوف وراء حفر النفق".
ومن جانبه أعلن يعلون وقف نقل مواد البناء إلى قطاع غزة على الفور، بعد أن كانت إسرائيل قد استأنفت الشهر الماضي نقل الإسمنت والحديد إلى القطاع الخاص في غزة.
في حين قال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في اتصال مع الجزيرة إن قرار إسرائيل وقف توريد مواد البناء إلى قطاع غزة "دليل إضافي على خطأ إغلاق الأنفاق قبل توفير بديل عربي".
واعتبر الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إعلان الاحتلال الصهيوني عن كشف نفق للمقاومة جنوب قطاع غزة جاء لتبرير الحصار والعدوان.
وقال أبو زهري، في تصريح صحفي مقتضب مساء اليوم الأحد إن "إعلان الاحتلال اكتشاف نفق على حدود غزة هو محاولة لتضخيم الأمور وتبرير استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي".
