وصف هيثم أبو خليل -الناشط الحقوقي ورئيس مركز ضحايا لحقوق الإنسان محاكمة الرئيس مرسي المزمع عقدها في 4 نوفمبر القام بـ"العبث" متوقعًا أن تكون محاكمة "سرية"
وأضاف أبو خليل في تصريحات خاصة لشبكة"رصد" الإخبارية: أنه يتوقع أن يكون مكان المحاكمة "سري" أو داخل "ثكنة عسكرية" لأن من يخاف من عودة القطارات أو إلغاء حظر التجول لا يكون عنده الشجاعة في عمل محاكمة حقيقة .
وأشار أبو خليل أن الإنقلابيين في مأزق خاصة في موضوع إختطاف الرئيس مرسي ودول العالم كلها ما عدا دول قليلة لم تعترف بالإنقلاب من أجل هذا الإختطاف.
وكانت محكمة الاستئناف قد حددت يوم الرابع من نوفمبر المقبل موعداً لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث الاتحادية"فيما تمد تجديد حبس الرئيس للمرة الرابعة احتياطيًا 30 يوم علي ذمة قضيتي أحداث سجن وادي النطرون والتخابر مع جهات أجنبية.
يذكر أن الرئيس مرسي ومساعدين مختطفين في مكان غير معلوم منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو وغير مسموح لأسرهم أو محاميهم بالتواصل معهم كما أن المحققين يذهبو ا لأخذ أقواله معصوبي الأعين بحسب ما نشرت وكالة الاناضول في وقت سابق.