أكد الدبلوماسى المصرى السفير عبد الرؤوف الريدى أن العلاقات المصرية الإثيوبية تجاوزت حاليا مرحلة الجفاء والبرود التى سبقت ثورة 25 يناير والتى قال إن النظام السابق فى مصر مسؤول عنها الى حد كبير، مشددا على أهمية تعزيز هذه العلاقات فى كافة المجالات والبناء على ما تم إنجازه.
وأضاف الريدى – وهو سفير سابق لمصر فى واشنطن، أمام صالون ثقافى نظمته السفارة المصرية بأديس أبابا حول العلاقات المصرية الإثيوبية بمناسبة زيارة وفد من المجلس المصرى للشئون الخارجية لإثيوبيا: إن أول خطوة فى مسيرة تعزيز العلاقات بين مصر وإثيوبيا والتى نواصلها اليوم، كانت زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية العام الماضى عقب ثورة 25 يناير لإثيوبيا، والذى ضم عددا من قيادات الثورة والمجتمع المدني.
وتابع قائلا: "إن هذه المبادرة تمت فى أوانها، وذلك بعد مرحلة جفاء وبرود فى العلاقات سبقت الثورة، والتى تسبب فيها بشكل كبير أسلوب الرئيس السابق حسنى مبارك فى تجاهله لإفريقيا، وتجاهله حضور مؤتمرات القمم الإفريقية".