أكد الجنرال عاموس جلعاد -القيادي بالمخابرات الصهيونية العسكرية ومسئول التعاون الأمني مع مصر وصاحب الصور الشهيرة مع عمر سليمان- أثناء لقاء مغلق في معهد واشنطون للدراسات الأمنية والسياسية أن جماعة الإخوان بسبب أفكارها "المتطرفة" – حسب قوله – هي أكبر خطر على الكيان الصهيوني وأن الجيش المصري بقيادة السيسي حليف لإسرائيل ويحارب الإرهاب في سيناء وغزة مع الكيان الصهيوني.
وقال جلعاد في المقطع الأول للقاء تم يوم 9 أكتوبر بخبراء أمنيين ومخابرتيين بأمريكا:"أود أن أتحدث عن جماعة الإخوان جماعة الاخوان هدفها السيطرة على الشرق الاوسط وإذا سيطرت الإخوان فعلا على مصر سيكون خطر على الدول المحيطة وعلى إسرائيل فقد شعرنا بالخطر في إسرائيل من صعود الإخوان فحماس جزء من الاخوان ".
وأضاف:" منذ إسقاط مرسي كل دول المنطقة تشعر بتحسن وإسرائيل شعرت بتحسن فحماس أصبحت معزولة مرة أخرى والأمن على حدود إسرائيل أصبح أفضل والدول العربية مثل السعودية والاردن وأسرائيل الجميع يشعر بأرتياح لسقوط الاخوان".
وقال عاموس جلعاد في المقطع الثاني:"الحديث عن الديموقراطية محرج لأمريكا لانها الداعم الأكبر للديموقراطية ولذلك الديموقراطية ليست انتخابات كما تعتقد جماعة الإخوان وحماس فهم مستعدين لانتخابات لمرة واحدة تضعهم في الحكم ثم لا يتنازلوا عنه أبدا"
وأضاف:" أنا كإسرائيلي أفضل الاستقرار في الشرق الأوسط على الديموقراطية ولا يوجد شيء في الدول العربية اسمه ثورات الربيع العربي أو الشتاء الاسلامي بل هي حركة تقودها جماعة الاخوان الظلامية، لماذا لا تتحدثون عن الديموقراطية في دول الخليج لأننا نفضل الاستقرار هناك وحماية مصالحنا على الديموقراطية".
وأوضح:" نحن محظوظين لهزيمة الاخوان في أكبر دولة في الشرق الأوسط وأنا أفضل الاستقرار في الدول العربية لأنه في مصلحة إسرائيل والغرب نحن محظوظين لسقوط الاخوان".
أكد جلعاد أنه بعد سقوط الإخوان هناك ظهرت ظاهرة إيجابية وهي تدعيم الدول العربية المتحالفة مع أمريكا مثل مصر والسعودية والامارات والأردن وهذه دول تفضل الدعم الامريكي وهذه الدول تحافظ على مصالح إسرائيل وعلى استقرار الشرق الأوسط ومصر قررت لأول مرة مواجهة الارهاب بسيناء وكذلك قتال الارهاب في غزة وفي هزيمة الارهاب وفي هزيمة الاخوان".