وتابعت:- : "وبين الحين والاخر اذهب لمقر السجن للسؤال عن ميعاد السياسى فكل مرة يرد الساعة11ثم بعدذلك 12 ثم1ونصف ويدخل الجنائين ثم قال السياسى بعد الجنائين وكانوا قبل ذلك عندما يكون عدد الجنائين كبير يدخلوا السياسين فى النصف وكل هذا وقد وقفت فى الشارع فى الشمس مع اخواتى الحبيبات إلى أن اصبحت الساعة الثالثة إلا ثلث ينادوا على السياسين وكل شوية ادخلوا لا اخرجوا برة الحاجز وسوف ننادى لا الستات تيجى الناحيه دى والرجال الناحيه الثانية طب الستات تيجى كده وهكذا ونحن صائمين إلى ان منا الله علينا ودخلنا ".

وأستطردت:- "كان العدد كبير جدا وفى تفتيش الأكل لا اركم الله أى مكروه اأمسك بأصبع الكفته وقسمه 2 بيده التى بها السيجارة ولم يكتفى بواحد ولكن ابنتى اأصرت أن تكسر هى بيدها وكذلك المحشى أخذ يكسرة وفى النهايه أكل من الكفتة والمحشى وقال ممنوع دخول المحشى فنادت أبنتى على الضبابط وفى النهاية صرح بدخول المحشى ثم السكر رفض دخوله بحجة أنهم يعطونه للجنائين يعملوه مخدرات ازى؟؟؟؟ مش عارفة أما البطانيه رفضوا كذلك دخولها ".

واستكملت:- :ذهبت إلى رئيس المباحث والشهادة لله استقبلنا باحترام فقلت له اكلمك بالانسانيه زوجى مريض قلب والدنيا بردت ومحتاج البطانية وهم رافضين فقال سوف نفتح المخازن ونخرج البطاطين فعرضت أن أدخل البطانية وعندما يعطوهم من عندهم نأخذها فرد بأدب إذا احتجنا سوف نطلب من حضرتك وعندماطلبنا أن تكون الزيارة ليست سلك رد ان هذه سياسة السجن مثل كل المتهمين فقلت هذا معتقل سياسى ومش علشان اختلف عنك فكريا أو سياسيا تكون تلك المعاملة فرد لا هو جنائى فى قضية تحت التحقيق فقلت حضرتك تعلم أنه سياسى فحس باحراج وقال ولكنه مكتوب فى الورق جنائى".

وأختتمت:- " وعندما احسست باحراجة وهو شخص محترم فقلت له لا استطيع إلا أن اقول لنا الله ولا انسى أن ااقول ان المعاملة شديدة فى السجن هذه الايام فقد منعوا من دخول الحمام يومى الخميس والجمعة ولا اقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل".